انتحار جندي إسرائيلي في قاعدة سدي تيمان بعد عودته من القتال بغزة

أقدم جندي إسرائيلي على إطلاق النار على نفسه في قاعدة سدي تيمان جنوبي البلاد بعد عودته من القتال في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الخميس، أن “جنديا من لواء جولاني انتحر بإطلاق النار على نفسه في قاعدة سدي تيمان بعد فحصه من قبل الشرطة العسكرية”.
وأضافت الصحيفة: “غادر الجندي قطاع غزة وتوجه إلى القاعدة للتعافي من القتال. وكان محققو الشرطة العسكرية بانتظاره هناك”.
وتابعت: “قبل نحو شهر، خضع للتحقيق، وبعدها قرر رؤساؤه مصادرة سلاحه العسكري. إلا أنه أطلق النار على نفسه بسلاح صديق نائم”. وأكدت أن التحقيق “لا علاقة له بسلوكه”، دون مزيد من التفاصيل.
وأشارت إلى أن “صديقاً مقرباً له قتل الشهر الماضي في انفجار عبوة ناسفة في غزة”.
يتزايد معدل الانتحار في الجيش الإسرائيلي. أفاد موقع “والا” الإخباري يوم الأحد أن جنديًا احتياطيًا انتحر بعد العثور عليه ميتًا في غابة قرب مدينة صفد شمال إسرائيل. وكان قد حاول مرارًا الحصول على رعاية نفسية دون جدوى.
وأشار الموقع إلى ارتفاع عدد حالات انتحار الجنود بسبب تأثير الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، فيما ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن 21 جنديا إسرائيليا انتحروا في عام 2024.
وفي مايو/أيار الماضي، ذكرت صحيفة هآرتس الخاصة أن 42 جندياً انتحروا منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة.
بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل وجُرح أكثر من 195 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفُقد أكثر من 11 ألفًا. ويشهد الوضع دمارًا هائلًا ومجاعة، أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.