بلغاريا تحصل على الموافقة النهائية لاعتماد العملة الأوروبية الموحدة في بداية 2026

أعطى وزراء مالية الاتحاد الأوروبي اليوم موافقتهم النهائية على اعتماد بلغاريا لليورو اعتبارًا من يناير 2026. وهذا يعني أن البلاد ستتخلى عن عملتها الوطنية وتصبح الدولة الحادية والعشرين في منطقة اليورو.

ورحب رئيس الوزراء البلغاري روزن يليازكوف بهذه الخطوة في منشور على منصة X، قائلاً: "لقد فعلناها… إنها لحظة تاريخية".

من جانبه، قال فالديس دومبروفسكيس، كبير المسؤولين الاقتصاديين في الاتحاد الأوروبي: "إن انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو يعني أكثر بكثير من مجرد استبدال الليف باليورو. الهدف هو بناء مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا لهذا البلد ومواطنيه".

خلصت المفوضية الأوروبية إلى أن بلغاريا استوفت "شروط اعتماد العملة الموحدة". وشملت هذه الشروط استقرار الأسعار، وسلامة المالية العامة، واستقرار العملة الوطنية (الليف)، وأسعار فائدة لا تختلف اختلافًا كبيرًا عن أسعار الفائدة في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.

أُنشئت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، للمعاملات الإلكترونية في الأول من يناير/كانون الثاني عام ١٩٩٩. إلا أنها لم تتخذ شكلًا ملموسًا إلا في عام ٢٠٠٢، عندما طُرحت العملات المعدنية والأوراق النقدية، لتحل محل العملات الوطنية لاثنتي عشرة دولة عضو، منها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا. وانضمت لاحقًا ثماني دول أخرى: سلوفينيا وقبرص ومالطا وسلوفاكيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وكرواتيا.