غزة تواجه خطر نفاد الوقود وسط استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع الإمدادات منذ 3 مارس

منذ 3 ساعات
غزة تواجه خطر نفاد الوقود وسط استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع الإمدادات منذ 3 مارس

انخفضت مخزونات الوقود في قطاع غزة بشكل كبير، الأحد، وباتت على وشك النفاد وسط استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع وحصار الإمدادات.

وأصبح وقود الديزل المصدر الوحيد للطاقة في قطاع غزة، ويستخدم لتشغيل مولدات الكهرباء لتلبية الاحتياجات الأساسية مثل المعدات الطبية ومحطات تحلية المياه التي توفر مياه الشرب لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، بحسب موقع “الشرق الأوسط” الإخباري.

وفي الثالث من مارس/آذار، قطعت إسرائيل الكهرباء عن محطة تحلية المياه الوحيدة في غزة في دير البلح، مما أدى إلى قطع إمدادات الغذاء والوقود بشكل كامل.

رفعت إسرائيل الحصار جزئيًا في 19 مايو/أيار، مما سمح بتوزيع المساعدات الغذائية عبر مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وقد قتلت إسرائيل أكثر من 600 فلسطيني خارج مراكزها الإغاثية الأربعة، وتواصل منع دخول الوقود إلى قطاع غزة، رغم حاجة القطاع اليومية لمئات أو آلاف اللترات.

**النظام الصحي في خطر الانهيار.

حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، من أن احتياطيات الوقود في شمال وجنوب قطاع غزة محدودة للغاية، وبالكاد تكفي لتشغيل 17 مستشفى بشكل جزئي لفترة قصيرة.

وقالت المنظمة في منشور على حسابها المخصص للأراضي الفلسطينية المحتلة على موقع X: “منذ أكثر من 120 يومًا، لم يصل الوقود إلى غزة، مما أدى إلى شلل العمليات الإنسانية، بما في ذلك الرعاية الطبية، ودفع المستشفيات إلى حافة الانهيار”.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك كمية محدودة فقط من وقود الأمم المتحدة في منطقة لا يمكن الوصول إليها حاليا من قطاع غزة.

وأضافت أنه “بدون الوقود، فإن النظام الصحي في غزة معرض لخطر الانهيار الكامل”.

انخفضت مخزونات الوقود في قطاع غزة بشكل كبير، الأحد، وباتت على وشك النفاد وسط استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع وحصار الإمدادات.

وأصبح وقود الديزل المصدر الوحيد للطاقة في قطاع غزة، ويُستخدم لتشغيل مولدات كهربائية لأغراض حيوية، مثل المعدات الطبية ومحطات تحلية المياه التي توفر مياه الشرب لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.

وفي الثالث من مارس/آذار، قطعت إسرائيل الكهرباء عن محطة تحلية المياه الوحيدة في غزة في دير البلح، مما أدى إلى قطع إمدادات الغذاء والوقود بشكل كامل.

رفعت إسرائيل الحصار جزئيًا في 19 مايو/أيار، مما سمح بتوزيع المساعدات الغذائية عبر مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وقد قتلت إسرائيل أكثر من 600 فلسطيني خارج مراكزها الإغاثية الأربعة، وتواصل منع دخول الوقود إلى قطاع غزة، رغم حاجة القطاع اليومية لمئات أو آلاف اللترات.

النظام الصحي مهدد بالانهيار

حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، من أن احتياطيات الوقود في شمال وجنوب قطاع غزة محدودة للغاية، وبالكاد تكفي لتشغيل 17 مستشفى بشكل جزئي لفترة قصيرة.

وقالت المنظمة في منشور على حسابها المخصص للأراضي الفلسطينية المحتلة على موقع X: “منذ أكثر من 120 يومًا، لم يصل الوقود إلى غزة، مما أدى إلى شلل العمليات الإنسانية، بما في ذلك الرعاية الطبية، ودفع المستشفيات إلى حافة الانهيار”.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك كمية محدودة فقط من وقود الأمم المتحدة في منطقة لا يمكن الوصول إليها حاليا من قطاع غزة.

وأضافت أنه “بدون الوقود، فإن النظام الصحي في غزة معرض لخطر الانهيار الكامل”.


شارك