حزب العمال الكردستاني في شمال العراق يتجه لتسليم أسلحته في أول خطوة باتجاه نزع السلاح

أعلن حزب العمال الكردستاني، الخميس، أن مقاتليه في شمال العراق سيبدأون بتسليم أسلحتهم، في خطوة ملموسة أولى نحو نزع السلاح في إطار عملية السلام.
وأعلن الحزب، الذي قاد تمردا في تركيا لفترة طويلة، حل نفسه وانسحابه من الصراع المسلح في مايو/أيار، منهيا بذلك أربعة عقود من الأعمال العدائية.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن دعا زعيم الحزب عبد الله أوجلان، المسجون في جزيرة بالقرب من إسطنبول منذ عام 1999، جماعته في فبراير/شباط إلى عقد مؤتمر وحل نفسها وتسليم أسلحتها رسميا.
وعلى الرغم من الحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما، لا يزال أوجلان البالغ من العمر 76 عاما يتمتع بنفوذ هائل في الحركة الكردية.
وفي تعليقه على التطورات الأخيرة، قال حزب العمال الكردستاني في بيان يوم الخميس: “ستنزل مجموعة من مقاتلي حرب العصابات من الجبال ويلقون أسلحتهم للتعبير عن حسن نيتهم تجاه السلام والسياسة الديمقراطية”.
ويشكل الاحتفال، الذي من المتوقع أن يقام في الفترة من 10 إلى 12 يوليو/تموز في مدينة السليمانية في منطقة كردستان شبه المستقلة في شمال العراق، الخطوة الملموسة الأولى نحو نزع السلاح.
وقال مسؤول كردي عراقي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالحديث علناً إن نحو 40 عضواً من حزب العمال الكردستاني سيسلمون أسلحتهم الخفيفة للحكومة الإقليمية.