داخلية غزة تحذر من التعامل أو التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية

حذرت وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم الخميس، من التعامل أو التعاون مع ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” وعملائها المحليين والأجانب.
وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان نشرته اليوم على صفحتها على الفيسبوك إنها “تحذر من أي تعامل أو تعاون أو تعامل مباشر أو غير مباشر مع منظمة غزة الإنسانية الأمريكية أو وكلائها المحليين أو من خارج قطاع غزة تحت أي مسمى وتحت أي ظرف”.
وأضافت: “من الواضح أن هذه المؤسسة لم تُنشأ لتقديم العون أو تخفيف معاناة شعبنا المحاصر والجائع، بل تحولت بفعل بنيتها وآلياتها الأمنية والعسكرية إلى مصيدة قتل جماعي، ومركز إذلال وانتهاك ممنهج لكرامة الإنسان وحقوقه، بعيدًا عن أي رقابة دولية أو قانونية. وقد أدى ذلك إلى استشهاد المئات من أبناء شعبنا برصاص جيش الاحتلال أو سحقهم تحت آلياته العسكرية قرب هذه المراكز، بالإضافة إلى إصابة المئات واعتقال العديد منهم تعسفيًا قرب هذه المراكز المشبوهة”.
وتابعت: “نظراً للانتهاكات الخطيرة المثبتة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع منظمة GHF الأمريكية ومحاولتها تجنيد مواطنين فلسطينيين للعمل في هذه المراكز تحت غطاء لوجستي أو أمني، واستناداً إلى أحكام قانون العقوبات الفلسطيني وقانون الثورة الفلسطيني التي تجرم التعاون مع العدو أو تسهيل عملياته أو المشاركة في أنشطة تخدم أهدافه بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وأكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أنه “يُمنع منعاً باتاً التعامل مع مؤسسة GHF الأمريكية أو ممثليها المحليين أو الأجانب أو التعاون معها أو تقديم أي شكل من أشكال المساعدة أو التغطية لها”.
وأشارت إلى أن “كل من يثبت تعاونه مع هذه المنظمة سيخضع لإجراءات قانونية رادعة تؤدي إلى فرض أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية المعمول بها”.
ودعت “جميع المواطنين والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام إلى التحلي بالوعي الوطني وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية برفض هذه الهجمات الشرسة التي تضرب شعبنا من الداخل”.