نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى العلمين ويشيد بانتظام الفرق الطبية وجودة الخدمات المقدمة للمرضى

قام الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، بجولة تفقدية في مستشفى العلمين النموذجي بمحافظة مطروح، يوم الأحد. وجاءت الزيارة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لنوابه بتكثيف العمل الميداني، والمتابعة المستمرة للمنظومة الصحية، ومواجهة جميع التحديات لضمان رعاية صحية متميزة وآمنة لجميع المواطنين.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير استهل جولته في مستشفى العلمين بتفقد أقسام الاستقبال والطوارئ، وغرف ملاحظة المرضى، ومنطقة الاستقبال. واطلع على سجلات المرضى في منطقة الاستقبال، والخدمات المقدمة، ومتوسط الوقت بين وصول المريض وبدء العلاج، في ظل الزيادة الكبيرة في أعداد الزائرين خلال فصل الصيف. وأكد على جاهزية الأقسام وسرعة تقديم الرعاية الطبية للزائرين والمواطنين، وكفاءة الفرق الطبية في التعامل مع حالات الطوارئ.
وأضاف عبد الغفار أن نائب الوزير تفقد المختبر والعيادات الخارجية للتأكد من جاهزيتها التشغيلية وتوافر جميع المستلزمات اللازمة. كما تفقد الصيدلية، حيث اطلع على مخزون الأدوية، وتأكد من توافر جميع الأدوية دون أي نقص.
وأشار إلى أن نائب الوزير اطلع على عمليات قسم العمليات، وأشاد بنهج الفريق في إدارة الحالات، وجودة الخدمة، وموثوقيتها. كما تفقد بنك الدم في المستشفى، واطلع على مخزون فصائل الدم المختلفة. كما تفقد قسم الأشعة المقطعية وغرفة النفايات للتأكد من الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى.
قال إن نائب الوزير تفقد جناح الطب الباطني ووحدة العناية المركزة، واطمأن على صحة المرضى، وتأكد من التزامهم ببروتوكولات العلاج، واستمع باهتمام إلى آراء المرضى وذويهم ومقترحاتهم ورغباتهم. وأشاد الجميع بجودة الخدمات المقدمة في المستشفى. كما تفقد وحدة حديثي الولادة، واطلع على سجلات الأطفال، وتأكد من حصولهم على الخدمات الطبية اللازمة وخطط العلاج. وأشاد بنظافة وجودة وحدات حديثي الولادة.
وأشار إلى أنه في ختام الزيارة، عقد الدكتور محمد الطيب اجتماعًا مع الدكتور إسلام عساف، وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، والدكتور إبراهيم حرب، مدير المستشفى. وناقشوا مؤشرات أداء المستشفى، وآليات دعم المنظومة الصحية بالمنطقة، وسبل تحسين الرعاية الطبية للمواطنين. كما أكدوا على ضرورة المتابعة المستمرة والتقييم الدوري لجميع الإدارات الفنية والإدارية.