قيادي بحماة الوطن: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مخطط خارجي خبيث الجماعة أداة لتنفيذه
صرّح اللواء سامح لطفي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب حماة الوطن، بأن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعبية ضد نظام فاشل، بل كانت لحظة تاريخية حاسمة أنقذت الدولة المصرية من مؤامرات كبرى استهدفت تفكيك البلاد وتهديد أمنها القومي. وقد لعبت القوى الخارجية والأدوات الداخلية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، دورًا حاسمًا.
قال لطفي في بيان اليوم إن الجماعة، خلال فترة حكمها القصيرة، فكرت في التنازل عن جزء من سيناء لمشروع توطين فلسطيني، يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب السيادة المصرية. كان من شأن ذلك أن يُدخل المنطقة في دوامة صراع.
أشار رئيس حزب حماة الوطن إلى أن من أخطر جوانب هذه الخطة محاولة جر مصر إلى صراع عسكري مباشر مع إثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير. يأتي ذلك على خلفية تصريحات صريحة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف فيها تمويل السد بـ”الأموال الأمريكية الغبية”. وهذا يُبرز مدى التواطؤ ومحاولة إشعال حرب إقليمية ستكلف مصر غاليًا، وتخدم أهدافًا تتعارض مع الاستقرار الإقليمي.
وأضاف: “لو لم تتمكن مصر من بناء قيادة سياسية حكيمة واستعادة استقلال قرارها الوطني بعد ثورة 30 يونيو، لكانت الدولة المصرية اليوم في وضع مختلف تمامًا. ربما فقدت أجزاءً من أراضيها أو تورطت في صراعات مسلحة كانت ستستنزف جيشها واقتصادها”.
أكد لطفي أن 30 يونيو يجب أن يكون مناسبة للتأمل والفخر بقدرة الشعب المصري وقيادته على مواجهة أخطر التحديات والمؤامرات. وأشار إلى أن استمرار الوعي الجماعي والتفاف الشعب حول الدولة هو الحصن المنيع ضد أي محاولات اختراق جديدة.
