رئيس إسكان النواب: لن يُطرد مواطن في الشارع.. والعدل والرحمة هما عنوان قانون الإيجار القديم

منذ 24 أيام
رئيس إسكان النواب: لن يُطرد مواطن في الشارع.. والعدل والرحمة هما عنوان قانون الإيجار القديم

صرّح النائب محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، بأن مشروع قانون “الإيجار القديم”، الذي وافقت عليه اللجنة من حيث المبدأ، استند إلى مبادئ “العدل والرحمة والتوازن”. وأكد أنه “لن يُطرد مواطن أبدًا… الجمهورية الجديدة لن تُطرد مواطنًا مصريًا أبدًا”، كما زعم البعض.

وأضاف في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية سهير جودة على قناة النهار مساء الأحد، أنه في حال إقرار القانون “سيعطي المستأجرين من ذوي الدخل المحدود الحق في سكن بديل في نفس المحافظة وبنفس معايير السكن التي كانوا يسكنونها سابقاً سواء كان راقياً أو متوسطاً”.

وأوضح أن المستأجر لديه خياران للحصول على الوحدة البديلة، إما شرائها بسعر مخفض، أو استئجارها بسعر مخفض، بشرط موافقته على تسليم الوحدة القديمة للمالك.

وأشار إلى أن القانون الجديد يمنح المستأجرين فترة انتقالية مدتها سبع سنوات لتسوية أوضاعهم، مضيفًا: “كونوا على يقين تام بأن الدولة والبرلمان والحكومة ملتزمون بحماية المستأجرين والملاك على حد سواء. وشعار هذا القانون هو العدل والرحمة”.

وأشار إلى أن القانون ينص على حالتين واضحتين يمكن لمالك العقار فيهما إثبات ملكيته بتقديم عريضة. يصدر القاضي بعد ذلك أمر إخلاء للأمور العاجلة، ويجب تنفيذه فورًا. وهاتان الحالتان هما: “إذا كانت الشقة مغلقة وغير مستغلة، وإذا ثبت امتلاك المستأجر شقة أخرى مناسبة في نفس المحافظة”.

وأشار إلى أن الدولة ستتدخل خلال فترة السبع سنوات لتحديد القيمة الإيجارية. ويشترط بعد هذه الفترة أن تتحول الإيجارة إلى علاقة حرة يحكمها عقد بين المؤجر والمستأجر دون تدخل الدولة. أما بالنسبة للوحدات غير السكنية (التجارية والإدارية)، فمدة الانتقال خمس سنوات.

وفي الختام، أكد أن “القانون الجديد ليس ظالماً للمستأجرين إطلاقاً”، وتساءل: “ما هو المنطق في أن يدفع المستأجر 5 جنيهات مصرية شهرياً في حين أن المالك لا يستطيع تحمل تكاليف الدواء؟”.


شارك