فرار الآلاف من طهران بعد الهجمات الإسرائيلية

دفعت الاشتباكات بين إيران وإسرائيل، التي دخلت يومها الرابع، سكان العاصمة الإيرانية إلى مغادرة البلاد. وأفاد شهود عيان بكثافة حركة المرور على طرق الخروج.
وفي بعض الأماكن، امتدت الطوابير خارج محطات الوقود لأميال يوم الاثنين، بينما ساد صمت مخيف شوارع أخرى في طهران، المدينة التي يزيد عدد سكانها على 15 مليون نسمة.
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، تحذيرا شديدا لإيران ومرشدها الأعلى آية الله علي خامنئي، قائلا إن "طهران ستحترق" إذا استمرت الهجمات الصاروخية الإيرانية على المناطق المدنية في إسرائيل.
وكتب كاتس على تويتر يوم الاثنين أن "شعب طهران سيدفع قريبًا ثمن الهجمات التي قتلت مدنيين في إسرائيل".
ولم يكن لدى الكثير منهم سوى الضروريات الأساسية، ففروا إلى شرق البلاد، الذي لا يزال يعتبر آمناً نسبياً.
وفي الغرب، حيث تقع قواعد عسكرية عديدة على الحدود، تشهد المنطقة غارات جوية إسرائيلية كثيفة ترافقت بغارات جوية منذ الجمعة الماضية.
أصبحت المناطق الشمالية المطلة على بحر قزوين، والتي تحظى بشعبية كبيرة بين السياح، ملاذاً للاجئين.