رئيس الوزراء العراقي يؤكد تضامن بلاده مع إيران ويدعو إلى منع اتساع الحرب

منذ 7 ساعات
رئيس الوزراء العراقي يؤكد تضامن بلاده مع إيران ويدعو إلى منع اتساع الحرب

استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، عدداً من رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الآسيوية والأمريكية العاملة في العراق، فضلاً عن سفيري أستراليا وتركيا.

وبحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي، زعم السوداني أن “حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تعترف بالقانون الدولي والإنساني وترتكب الجرائم والمجازر منذ أحداث 7 أكتوبر”، مشيرا إلى تقصير المجتمع الدولي الذي يتحمل مسؤولية حفظ الأمن والسلم.

ودعا المجتمع الدولي والولايات المتحدة إلى القيام بدورهما لوقف هذا العدوان وإيجاد حل سلمي عبر استئناف المفاوضات. وأكد أن العراق بذل جهودًا كبيرة لوقف العدوان من خلال اتصالات عديدة مع رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية حول العالم.

وأعرب عن تضامنه الكامل مع إيران، الدولة ذات السيادة المهمة في المنطقة وعضو المجتمع الدولي، وأدان العدوان الإسرائيلي على إيران، الذي اعتبره تهديداً لأمن العراق وسلامته واستقراره.

وحذر من أن مثل هذا الخرق للقانون من قبل الشركة ستكون له عواقب سلبية، مؤكدا رفضه لأي انتهاك للسيادة العراقية، وهو ما عبر عنه بتقديم شكوى رسمية إلى الجهات الدولية والأممية.

وأكد أن “الكيان الصهيوني يسعى لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط”، مؤكدا حق إيران في الدفاع عن نفسها وفقا لقانون الأمم المتحدة.

تدخل المواجهة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع، حيث تشهد هجومًا جديدًا تصفه طهران بأنه “الأقوى والأكثر تدميرًا حتى الآن”. وأكدت مصادر إسرائيلية مقتل 24 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصواريخ الإيرانية أحدثت دماراً واسع النطاق في مناطق مختلفة، بما في ذلك تل أبيب وحيفا، وقالت إن السلطات تحقق في “حادث خطير” وقع في منطقة محصنة في بتاح تكفا في وسط إسرائيل.

وتحدث مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية عن مزيد من التخفيضات في القوات في قطاع غزة لتعزيز الحدود الشمالية والشرقية، خوفا من تدخل الجماعات الموالية لإيران.

وردا على ذلك، وفي تطور يعكس النطاق المتزايد للقصف، استهدف الجيش الإسرائيلي مطار مشهد في أقصى شمال شرق إيران، وزعم أنه ضرب مقر وزارة الدفاع ومرافق تطوير الأسلحة النووية ومستودعات الوقود في طهران.


شارك