الاحتلال الإسرائيلي: وحدة سهم التابعة لحماس تعدم 12 فردا من عصابة أبو شباب

منذ 3 شهور
الاحتلال الإسرائيلي: وحدة سهم التابعة لحماس تعدم 12 فردا من عصابة أبو شباب

قالت مصادر إسرائيلية إن وحدة “حيتس” الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة أعدمت 12 عنصراً من عصابة أبو شباب المتعاونة مع الجيش الإسرائيلي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “12 عنصراً من عصابة ياسر أبو شباب أعدموا في شارع الإسطبل قرب منطقة أصداء شمال غرب خانيونس”.

أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات إخبارية فلسطينية على تيليغرام جثثًا ملقاة على الأرض وسط حشد كبير. ولم يتسن لـRT التأكد من صحة هذه المقاطع.

يُذكر أن أبو شباب ظهر سابقًا في تسجيل فيديو يؤكد سيطرة قواته على مناطق “محررة من حماس” وتعاونها مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وحماية المدنيين. وبرر وجود قواته في المناطق الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، قائلاً إنه “ليس خيارًا، بل أملته الظروف”.

وذكرت صحيفة معاريف العبرية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) هو الذي بادر إلى خطة تجنيد “عصابة أبو شباب” في غزة، ودافع عنها على أساس أنه حتى لو انقلبت العصابة على إسرائيل في وقت ما، فإن التهديد سيكون محدودا بسبب قلة عدد الأسلحة التي بحوزتها.

وفي الجيش الإسرائيلي، لا يتحمس بعض القادة العسكريين لهذه الفكرة، ويعتبرونها “خطوة تكتيكية محلية، وليست خطة استراتيجية قابلة للتطوير”.

وذكرت الصحيفة أن “عصابة أبو شباب تتكون من عشرات الأشخاص، معظمهم من عائلة واحدة أو عشيرة واحدة، وأن معظم من يجندهم الشاباك هم مجرمون من قطاع غزة معروفون بتورطهم في تجارة المخدرات والتهريب والسرقة”.

وتابعت: “تم التعامل معهم كميليشيا مرتزقة تعمل لصالح إسرائيل في قطاع غزة كبديل محلي محتمل لحكم حماس، ولو على أساس محدود ومؤقت”.

وذكرت قناة i24NEWS أن الجيش الإسرائيلي قتل عناصر من حماس حاولوا مهاجمة عصابة “ياسر أبو شباب” في قطاع غزة.

وأضافت: “خلال الاشتباكات، أرسلت إسرائيل طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي إلى مكان الحادث، حيث رصدت الحادثة، ثم هاجمت أربعة من عناصر حماس. وهذا أول هجوم إسرائيلي في غزة يهدف فقط إلى دعم ميليشيا أبو الشباب”.

وفي السياق ذاته أعلنت جماعة أبو الشباب، صباح اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ أول هجوم لها ضد قوات أمن حماس في خانيونس، قرب مواقعها شرق رفح جنوب قطاع غزة.


شارك