عرض المطبخ يطرح التساؤلات حول العلاقات الإنسانية على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي

قدمت هيئة قصور الثقافة، الأحد، مسرحية “المطبخ” على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، ضمن عروض الموسم الحالي التي يقدمها فرع ثقافة الإسكندرية بالمجان.
قدمت هيئة قصور الثقافة، الأحد، مسرحية “المطبخ” على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، ضمن عروض الموسم الحالي التي يقدمها فرع ثقافة الإسكندرية بالمجان.
أقيم المعرض تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، ونفذته الإدارة المركزية للشئون الفنية تحت إشراف الفنان أحمد الشافعي. حضر العرض أماني علي مديرة قصر ثقافة الأنفوشي، والمخرجان رامي نادر وسامح الحضري، ولفيف من المثقفين والشخصيات المسرحية، ولجنة التحكيم المكونة من “المخرج المسرحي أحمد طه، والمخرج محمد حجازي، ومصممة الديكور رانيا حداد، والناقد يوسف حسن، والملحن إيهاب حمدي”.
العرض تجربة فريدة من نوعها في قصر ثقافة الأنفوشي، تأليف محمد عادل النجار وإخراج أحمد علاء. تدور أحداث الفيلم حول الانفصال الوجودي والعاطفي بين زوجين يعيشان تحت سقف واحد لكنهما ينتميان إلى عالمين متعارضين لا يلتقيان أبدًا.
“المطبخ” بطولة جيسيكا هاني، إسلام شوقي، ندى جمال، ومحمد علي، موسيقى أسامة حمد، تصميم ديكور أحمد طارق، إخراج تنفيذي: محمد رامي، إنتاج الإدارة العامة للمسرح تحت إشراف سمر الوزير وتنفيذ بالتعاون مع منطقة غرب ووسط الدلتا الثقافية تحت إشراف محمد حمدي وفرع الثقافة بالإسكندرية تحت إشراف د. منال يمني.
وأوضح المخرج أحمد علاء أن العرض يطرح أسئلة جريئة حول العلاقات الإنسانية. تدور القصة حول زوجين يعيشان في نفس الغرفة، ولكن بينهما جدار صامت من البرد. وهذا على الرغم من أن الزوجة امرأة جميلة ومثقفة ومتعلمة تعليماً عالياً، كما يتضح من الكتابات السرية التي تحتفظ بها لنفسها.
وأضاف أن العرض يتناول موضوع العزلة وغياب الحوار وفقدان الارتباط الروحي بعد زواج معين. وأشار إلى أن النص يستخدم بشكل متكرر كلمة “المطبخ” ليس كمكان فحسب، بل أيضًا كرمز للصور النمطية المرتبطة بالمرأة. هذا المصطلح، الذي يستخدم أحيانًا للسخرية من المرأة أو التقليل من شأنها، يُستخدم كأداة نقدية في العرض، مما يثير تساؤلات حول دور المرأة في المجتمع بشكل عام.