أونروا: تضرر أو تدمير 92% من منازل غزة وتهجير عدد لا يحصى من السكان

منذ 2 شهور
أونروا: تضرر أو تدمير 92% من منازل غزة وتهجير عدد لا يحصى من السكان

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، اليوم الاثنين، إن تقديراتها تشير إلى أن 92% من المنازل تضررت أو دمرت، مما أدى إلى نزوح عدد لا يحصى من سكان قطاع غزة.

بدوره، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ألحقت أضرارا أو دمرت نحو 92 في المائة من المنازل، أي نحو 436 ألف منزل، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تحذر المنظمات الإنسانية من أن التأخير في إزالة ما يقدر بنحو 50 مليون طن من الأنقاض وانتشال الجثث لا يسبب ضائقة نفسية كبيرة للأسر المتضررة فحسب، بل ينذر أيضا بكارثة صحية وبيئية وشيكة في قطاع غزة، أحد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم.

يشار إلى أن الهجمات الأخيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت العديد من المركبات الثقيلة في مختلف أنحاء قطاع غزة، ما أدى إلى توقف عمليات رفع القمامة والأنقاض.

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 16 منزلاً في قرية السرة غير المعترف بها في النقب داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

انتشرت اليوم مئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية في المنطقة لتطويق المنازل ومنع السكان من الاقتراب من موقع الهدم.

وقال مدير عام المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها سليمان الهواشلة إن “عمليات الهدم تأتي في أعقاب قرار محكمة بئر السبع الخميس الماضي بهدم منازل القرية وإخلاء سكانها”.

وأضاف الحواشلة أن “عمليات الهدم اليوم طالت ما لا يقل عن 16 منزلاً، فيما قام بعض المواطنين في وقت سابق بهدم منازلهم بأيديهم”.

وأشار إلى أن “القرية يقطنها نحو 1500 مواطن من عشيرة العزازمة، وتفتقر القرية إلى كافة البنى التحتية من طرق وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحي ومدارس ومرافق طبية وغيرها”.

وأوضح أن “عمليات الهدم تأتي في إطار سياسة التهجير القسري التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في أراضي 1948، وخاصة في النقب، في الوقت الذي تعلن فيه عن خطط لإقامة مستوطنات جديدة في المنطقة”.


شارك