وداعا لخلع الأحذية في المطارات المحلية الأمريكية

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الثلاثاء أن الركاب الذين يسافرون عبر المطارات المحلية لن يكونوا مطالبين بعد الآن بخلع أحذيتهم أثناء عمليات التفتيش الأمنية، مما أنهى سياسة استمرت قرابة 20 عاما.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في بيان: “إن إلغاء شرط خلع الأحذية هو الخطوة الأخيرة التي اتخذتها وزارة الأمن الداخلي لتحديث وتحسين تجربة السفر في مطارات بلادنا”.
وأضافت: “الأمن، كما هو الحال دائمًا، هو أولويتنا القصوى. وبفضل تقنياتنا المتطورة ونهجنا الأمني متعدد الطبقات، نحن على ثقة بقدرتنا على تطبيق هذا التغيير مع الالتزام بأعلى معايير الأمن”.
في ديسمبر/كانون الأول 2001، حاول المواطن البريطاني ريتشارد ريد تفجير متفجرات مخبأة في حذائه على متن رحلة جوية متجهة من باريس إلى ميامي.
وبعد مرور ما يقرب من خمس سنوات، في أغسطس/آب 2006، نفذت إدارة أمن النقل الأميركية إجراء يتطلب من الركاب خلع أحذيتهم لفحصهم بحثاً عن المتفجرات، استناداً إلى معلومات استخباراتية تشير إلى وجود تهديد مستمر.
تأسست إدارة أمن النقل في نوفمبر 2001 أثناء رئاسة جورج دبليو بوش ردًا على هجمات 11 سبتمبر من ذلك العام للإشراف على أمن جميع وسائل النقل.
في أغسطس/آب 2006 أيضًا، فرضت إدارة أمن النقل (TSA) حظرًا على السوائل والمواد الهلامية والبخاخات في الأمتعة المحمولة، وذلك عقب الهجوم الإرهابي المُحبط على عدة رحلات جوية متجهة إلى الولايات المتحدة، والذي تضمن تفجير متفجرات سائلة. خُفِّف الحظر لاحقًا، ولم يُسمح إلا بكميات محدودة من السوائل.