وزير الزراعة يبحث مع سفير أوزبكستان التعاون في تكنولوجيا زراعة القطن المحسنة وإنتاج تقاوي البطاطس

منذ 3 ساعات
وزير الزراعة يبحث مع سفير أوزبكستان التعاون في تكنولوجيا زراعة القطن المحسنة وإنتاج تقاوي البطاطس

• تبادل الخبرات في مجال زراعة البنجر السكري وتصنيعه وإنتاج الأسمدة وخاصة اليوريا والزراعة الصحراوية.

بحث وزير الزراعة علاء فاروق، خلال لقائه سفير جمهورية أوزبكستان بالقاهرة منصور بك كيلتشييف، تعزيز التعاون في القطاع الزراعي بين البلدين، وتبادل الخبرات المصرية في تكنولوجيا زراعة القطن، والتعاون في مجال البحوث لإنتاج بذور محسنة وأعلى إنتاجية لعدد من المحاصيل، خاصة البطاطس.

وأكد فاروق في بيان صدر اليوم الثلاثاء استعداد الوزارة المصرية لتقديم كل الدعم والخبرات الممكنة لضمان نجاح التعاون المشترك وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في البلدين. وأكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وأوزبكستان في العديد من المجالات وعلى كافة المستويات.

وأشار الوزير إلى أن التعاون بين البلدين يمكن أن يشمل أيضاً البحث العلمي الزراعي وتطبيقه، حيث تمتلك مصر خبرة وتخصص واسع في هذا المجال، ويمكنها مواكبة التكنولوجيات الزراعية الحديثة، ووقعت مذكرات تفاهم في مجالات الزراعة والحجر الزراعي خلال السنوات الثلاث الماضية.

من جانبه، أعرب السفير الأوزبكي عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصة في مجال الزراعة. ويأتي ذلك في ظل اهتمام القيادة السياسية في البلدين بالتعاون الاقتصادي، وخاصة في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، وتكثيف جهودها لتحسين التعاون الزراعي بين البلدين.

وأكد رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات المصرية في تكنولوجيا زراعة القطن والتعاون مع مصر في مجال البحوث لإنتاج بذور محسنة ذات إنتاجية أعلى لمجموعة من المحاصيل وخاصة البطاطس. وأشار إلى أن العديد من الشركات الأوزبكية مهتمة باستيراد أصناف البطاطس المصرية لتجربة زراعتها في الظروف البيئية الأوزبكية.

وأشار إلى إمكانية تبادل الخبرات في مجالات زراعة وتصنيع بنجر السكر وإنتاج الأسمدة وخاصة اليوريا، والاطلاع على التجارب المصرية الناجحة في استصلاح الأراضي الصحراوية وتطوير وتحديث نظم الري واستخدام المياه الجوفية في زراعة الأراضي الصحراوية.

ورحب وزير الزراعة بزيارة فريق من الخبراء والمتخصصين من أوزبكستان الراغبين في التعرف على تجربة مصر الناجحة في مختلف الأنشطة الزراعية والاستفادة من هذه التجربة ونقلها إلى بلادهم بهدف تعزيز التعاون المشترك.


شارك