وثيقة: ارتفاع كميات القمح الموردة للدولة بنسبة 7% ليقفز إلى 3 ملايين طن حتى الآن

هشام سليمان: من المتوقع أن ترتفع الكميات الموردة محليا إلى 4.5 مليون طن، مع ارتفاع السعر المحلي عن سعر السوق العالمي بنحو 30 دولارا.
ارتفعت كمية القمح المحلي الموردة للحكومة بنسبة 7%. وارتفعت الشحنات المحلية منذ بدء موسم التسليم في 15 أبريل/نيسان وحتى الثلاثاء، إلى 3 ملايين طن، مقابل 2.8 مليون طن في الفترة المماثلة من العام الماضي، بحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها الشروق.
وجاء ارتفاع الكميات المسلمة للحكومة بعد انخفاض بنسبة 20% في الشهر الأول من موسم التسليم.
وقال هشام سليمان، مدير إحدى شركات استيراد الحبوب، إن الزيادة الأخيرة في إمدادات القمح المحلي للحكومة، تعود إلى توسعة مساحة حصاد القمح، حيث استغل المزارعون انخفاض درجات الحرارة في الأيام الأخيرة.
وأضاف سليمان لـ«الشروق» أن الحكومة ستتمكن من الحصول على كميات تتراوح بين 4 و4.5 مليون طن من القمح المحلي في الموسم الحالي، حيث إن أسعار التسليم أعلى بنحو 30 دولاراً من سعر السوق العالمي الذي يبلغ نحو 1500 جنيه مصري للطن و227 جنيهاً مصرياً للأردب.
وأظهرت الوثيقة أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية استلمت 1.1 مليون طن قمح من المنطقة، والشركة القابضة للصوامع والتخزين استلمت 1.2 مليون طن قمح من المنطقة، وهيئة مستقبل مصر استلمت 135 ألف طن قمح من المنطقة، والبنك الزراعي المصري استلم 504 آلاف طن قمح من المنطقة.
ورفعت الحكومة سعر القمح المحلي ثلاث مرات خلال موسم 2022-2023، من 1000 جنيه مصري للأردب إلى 1250-1500 جنيه مصري. ثم قامت الحكومة برفع السعر مرتين في الموسم الماضي 2023-2024، المرة الأولى إلى 1600 جنيه مصري للأردب، والمرة الثانية إلى 2000 جنيه مصري للأردب. إلا أن الحكومة رفعت السعر هذا الموسم مرة واحدة إلى 2200 جنيه مصري للأردب.
وفي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن مجلس الوزراء، بناء على اقتراح من وزير الزراعة، أن وزارات الزراعة والمالية والتموين وافقت على تحديد سعر مرجعي لزراعة القمح لموسم 2024-2025 عند 2200 جنيه مصري للأردب.
ويبدأ موسم زراعة القمح في مصر في منتصف نوفمبر ويستمر حتى نهاية يناير، في حين يبدأ موسم الحصاد في منتصف أبريل ويستمر حتى منتصف يونيو.