وزير الاتصالات: خدمة الإنترنت ظلت تعمل بعد اندلاع حريق سنترال رمسيس بل زادت كفاءتها

صرح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بأن الشائعات التي تُشير إلى اعتماد منظومة المعلومات المصرية على سنترال رمسيس غير صحيحة. وأكد أن خدمة الإنترنت ظلت تعمل خلال الحريق، بل وزادت كفاءتها.
وأضاف في اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب بشأن حريق البورصة مساء الثلاثاء، أن الشائعات التي تقول إنه إذا انهارت بورصة رمسيس ستنهار خدمات المعلومات في مصر باطلة أيضا.
وأوضح أن مُبدِّل رمسيس يُعدُّ مُكوِّنًا محوريًا وهامًا في منظومةٍ تضمُّ عددًا كبيرًا من المُبدِّلات، مترابطةً بشبكةٍ بالغة التعقيد. وقد بُنيت هذه الشبكة على مدى سنواتٍ طويلةٍ لتوفير خدمة الإنترنت الثابت لـ 120 مليون مُشتركٍ في خدمات الهاتف المحمول، و15 إلى 20 مليون منزل.
وأشار إلى أن الدليل على ذلك استمرار الخدمة بعد انهيار سنترال رمسيس، وتابع: “لو كان سنترال رمسيس هو العمود الفقري للإنترنت في مصر وانهارت الخدمة هناك لما أمكن إجراء هذه المناقشات (في إشارة إلى التغطية والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المتعلقة بالحادث)”.
وأكد أن خدمة الإنترنت كانت تعمل بسلاسة بعد الحريق، وأصبحت أكثر كفاءة بسبب زيادة استخدام الإنترنت وكثافته.
أدى حريق سنترال رمسيس إلى مقتل أربعة عمال اتصالات أثناء عملهم بالمبنى.
وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات الأولية كشفت أن الحريق اندلع في مبنى التحويل الرئيسي المكون من أحد عشر طابقا، ومبنى الاتصالات الدولية المجاور المكون من ستة طوابق.
قام النائب العام بفحص جثث أربعة أشخاص متوفين وأصدر تعليماته للطبيب الشرعي بإجراء الكشف الطبي لتحديد سبب وطريقة الوفاة وأخذ عينات من الحمض النووي.
أعلنت النيابة العامة أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق، والالتزام بإجراءات السلامة المهنية، وتقييم مدى الالتزام بلوائح الدفاع المدني والوقاية من الحرائق. وستستأنف النيابة العامة معاينة موقع الحريق بعد انتهاء قوات الدفاع المدني من إجراءات الإطفاء والتبريد.