حريق سنترال رمسيس.. جهاز تنظيم الاتصالات يفسر سبب تأثر بعض البنوك دون غيرها

قال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع الحوكمة بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن عودة العمل بشكل طبيعي فور وقوع الحريق ببورصة رمسيس كان الشغل الشاغل لهم.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج “ماذا يحدث في مصر” الذي يقدمه شريف عامر على قناة “إم بي سي مصر” مساء الثلاثاء، أنه بعد عودة العمل بشكل طبيعي ومنتظم سيتم مراجعة التحقيقات وأسباب الحادث لمنع تكرار حوادث مماثلة مستقبلا.
عزا انقطاع الخدمة في بعض البنوك إلى اختلاف عقودها مع شركات اتصالات معينة. وأوضح أن البنوك لديها خطوط متعددة، ما يعني أن فرعًا يعمل مع شركة معينة يقدم خدمة ثابتة، بينما يقدم فرع آخر يعمل مع شركة أخرى خدمة مختلفة.
وأشار إبراهيم إلى أن الوكالة كثفت جهودها لاستعادة كامل القدرة التشغيلية للنظام المصرفي وتوفير الخدمات الأساسية والطارئة وهو ما تم تحقيقه بالفعل.
أكد أن المصرية للاتصالات تمتلك بنية تحتية شاملة، تشمل سنترالات هاتفية، بما فيها سنترال رمسيس. إلا أنه أشار إلى أن هذا ليس السنترال الوحيد الذي يقدم هذه الخدمات، فهناك سنترالات أخرى مماثلة في الحجم والأهمية لسنترال رمسيس.
وأشار إلى أن هذه السنترالات موزعة جغرافيًا ولا تقتصر على محافظة القاهرة، مشيرًا إلى أن توفير هذا الكم الهائل من الخدمات لا يمكن أن تقوم به سنترالة واحدة.
وأشار إلى أنه بعد حادثة بورصة رمسيس، استغرق استئناف العمل بعض الوقت. في المقابل، عادت بورصات أخرى للعمل دون أي مشاكل. مع ذلك، كان الحريق محدودًا في البداية، ولم يكن من المتصور أن ينتشر بهذا الشكل.
أدى حريق سنترال رمسيس إلى مقتل أربعة عمال اتصالات أثناء عملهم بالمبنى.
وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات الأولية كشفت أن الحريق اندلع في مبنى التحويل الرئيسي المكون من أحد عشر طابقا، ومبنى الاتصالات الدولية المجاور المكون من ستة طوابق.
قام النائب العام بفحص جثث أربعة أشخاص متوفين وأصدر تعليماته للطبيب الشرعي بإجراء الكشف الطبي لتحديد سبب وطريقة الوفاة وأخذ عينات من الحمض النووي.
أعلنت النيابة العامة أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق، والالتزام بإجراءات السلامة المهنية، وتقييم مدى الالتزام بلوائح الدفاع المدني والوقاية من الحرائق. وستستأنف النيابة العامة معاينة موقع الحريق بعد انتهاء قوات الدفاع المدني من إجراءات الإطفاء والتبريد.