البترول تعتمد نتائج أعمال شركة خدمات البترول الجوية “PAS” خلال العام المالي 2024
انعقدت الجمعية العمومية لشركة خدمات البترول الجوية (PAS) برئاسة كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، لاعتماد نتائج العام المالي 2024. وأشار بدوي إلى ضرورة وضع خطة مستقبلية للخمس سنوات المقبلة والعمل على تنفيذها بهدف تعظيم إيرادات الشركة وتوسيع أعمالها والعمل على التسويق الجيد سواء داخل قطاع البترول أو المجالات الأخرى المرتبطة بالطيران داخل مصر أو خارجها. كما يجب العمل على التعاون والتكامل مع الجهات المعنية بالدولة لتنفيذ هذه الخطة بدعم كامل من الوزارة.
وبحسب بيان الوزارة اليوم، أشاد بدوي خلال اللقاء بدور شركة خدمات البترول الجوية في النقل، خاصة في نقل العاملين في استكشاف وإنتاج وبحث النفط والغاز، سواء في البر أو البحر، مشيرا إلى أن هذا الدور سيتزايد مع إعادة تأسيس قطاع التعدين وخاصة بعد تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية. وفي أعقاب الأحداث الأخيرة، قام بدوي أيضًا بتفقد أطقم الشركة وأسطول الطائرات في دولة ليبيا الشقيقة.
استعرض اللواء إيهاب عبد المقصود رئيس مجلس إدارة شركة خدمات البترول الجوية أهم نتائج أعمال الشركة التي حققتها خلال العام، وأوضح أن الشركة خلال العام الجاري، بالإضافة إلى العقود القائمة مع عملائها في قطاع النفط والغاز لكل من الطائرات المروحية والطائرات ذات الأجنحة الثابتة، وقعت أيضاً عقوداً جديدة وجددت ومددت عقوداً أخرى باستخدام أسطولها المكون من 39 طائرة (31 طائرة مروحية من طرازات مختلفة و8 طائرات ذات أجنحة ثابتة).
وأضاف أنه تم توقيع اتفاقية مع شركة فلاي أويا الدولية وهي شركة ليبية ذات مسؤولية محدودة تم بموجبها استئجار ثلاث طائرات هليكوبتر من نوع AW139 للعمل لصالح شركة مليتة للنفط من مطار معيتيقة الدولي ومطار مالطا الدولي.
وأشار إلى أنه تم تجديد العقد مع شركة بريستول نيجيريا لاستئجار طائرة هليكوبتر من طراز EC-135 لاستخدامها في نيجيريا لصالح شركة شيفرون في قطاع النفط والغاز. وأضاف أن الشركة وقعت اتفاقية مع شركة ليوناردو هليكوبترز لشراء خمس طائرات هليكوبتر حديثة من طراز AW169 بدلاً من طائرات بيل 412 لخدمة عملائنا في منطقة خليج السويس. ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الشركة لمواكبة التطورات التكنولوجية بشكل مستمر، ومتابعة أحدث التطورات في صناعة الطيران وما يرتبط بها من تحديث للأسطول بما يتوافق مع متطلبات شركات النفط والغاز العالمية، والتجهيز والاستعداد لمتطلبات التشغيل المستقبلية بأحدث الطرازات.
وأوضح أن الشركة أنجزت نحو 30 ألف ساعة طيران، نقلت خلالها نحو 750 ألف راكب، حيث أنجز أسطول الطائرات المروحية نحو 20 ألف ساعة طيران من مختلف قواعد عمليات الشركة في البحر المتوسط والبحر الأحمر وجنوب سيناء، وكذلك في نيجيريا وليبيا. وشملت العمليات اثنتي عشرة عملية إجلاء طبي في وقت قياسي.
وأضاف أن أسطول الطائرات ذات الأجنحة الثابتة أنجز نحو 10 آلاف ساعة طيران، بما في ذلك رحلات لصناعة البترول، ورحلات سياحية داخلية إلى كافة أنحاء الدولة، ورحلات سياحية دولية إلى دول مثل الأردن والسعودية ولبنان والجبل الأسود واليونان وتركيا.
وأكد أن الشركة تولي أهمية كبيرة لدعم كوادرها العاملة وتطوير مهاراتهم، باعتباره أحد أهم الأصول الاستراتيجية للشركة. وتولي الشركة أيضًا أهمية كبيرة لمعالجة قضايا الصحة والسلامة في مكان العمل. ولتحقيق هذه الغاية، تقوم الشركة بعمليات تفتيش منتظمة لإجراءات السلامة في جميع المواقع لرفع مستوى وعي الموظفين، وتعقد مؤتمرات منتظمة حول السلامة، وتجري تدريبات الطوارئ وتدريبات مكافحة حرائق الطيران بالتعاون مع العملاء.
وأضاف أنه في مجال ترشيد وتحسين إمدادات الطاقة تم إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 35 كيلووات في رأس غارب وتم تركيب أنظمة التدفئة الشمسية في مواقع الشركة والتي أدت حسب القياسات إلى توفير في الاستهلاك بنسبة 30% وخفض انبعاثات الكربون بما يعادل 84 طن مكافئ. بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب أنظمة مراقبة الطاقة الذكية في جميع المواقع، مما أدى إلى توفير الطاقة السنوي بنسبة 7٪ على مستوى الشركة وزيادة كفاءة أداء تكييف الهواء المركزي.
وأوضح أن الشركة ملتزمة بتحقيق التحول الرقمي من خلال تطبيق نظام إدارة الأمن (SMS) الذي يساعد في إدارة المخاطر وتحليل البيانات لضمان أعلى معايير الأمن. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ نظام إدارة صيانة الطائرات من خلال رقمنة سير العمل وإدارة المخزون (AMOS)، مما سيزيد من الكفاءة التشغيلية. تم الانتهاء من تنفيذ 95% من المشروع وسيبدأ التشغيل الفعلي في عام 2025.
