وكيل وزارة الأوقاف: الطبيب البيطري حارس صحة الإنسان وركيزة من ركائز الأمن الغذائي

منذ 4 ساعات
وكيل وزارة الأوقاف: الطبيب البيطري حارس صحة الإنسان وركيزة من ركائز الأمن الغذائي

قال وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة الدكتور أيمن أبو عمر إن الطبيب البيطري ليس متخصصاً في صحة الحيوان فحسب، بل هو حارس لصحة الإنسان، وركيزة من ركائز الأمن الغذائي، ومفتاح للتوازن البيئي.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن معالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، خلال مشاركته في احتفالية اليوم العالمي للطبيب البيطري التي نظمتها النقابة العامة للأطباء البيطريين بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت شعار “منظومة متكاملة للتنمية المستدامة”.

وأكد وزير الدولة للوزارة أن مهنة الطب البيطري تجسد في جوهرها الرحمة واللطف العملي. إنها مهنة شريفة تستحق التقدير والتكريم. وأشار إلى أن المتأمل في كتاب الله يجد للحيوانات حضوراً قرآنياً وإنسانياً وروحياً كبيراً، واستشهد بعدد من سور القرآن الكريم التي حملت أسماء حيوانات مثل: البقرة، النحل، النمل، العنكبوت، العاديات وغيرها.

وأضاف أن القصص في القرآن الكريم تسلط الضوء على نماذج رائعة من وعي الكائنات الحية، مثل النملة التي قالت لأهلها: يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم، أو هدهد سليمان الذي جاء بخبر قيادة أمة، مما يعكس تقدير كل كائن حي في الشريعة الإسلامية، وأن كل من يخدم هذه المخلوقات فهو يؤدي رسالة نبيلة عند الله.

وأوضح أبو عمر أن الطب البيطري كان له مكانة عالية في الحضارة الإسلامية منذ وقت مبكر، وكان يحتل مكانة ثابتة في الدوائر الحكومية. وكان الأطباء البيطريون معروفين بلقب “البيطار” مما يعكس وعي الأمة في ذلك الوقت بأهمية دورهم في حماية الثروة الحيوانية وصحة الإنسان.

واختتم أبو عمر حديثه بالتأكيد على أن وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور أسامة الأزهري على قناعة تامة بأن التوعية لا تكتمل إلا بتكريم القائمين على المهام الصامتة. إنهم يعملون بلا كلل لرعاية أولئك الذين لا يستطيعون الكلام، لكن عملهم يؤثر على صحة المجتمع، والأمن الغذائي، والتوازن البيئي، وحتى موازين الله تعالى. ووجه الشكر لكل طبيب بيطري يساهم في تخفيف الألم أو إنقاذ حياة، ودعا الله أن يبارك جهودهم ويسدد خطاهم.


شارك