بعد رسالة حبيبة عبد الحليم حافظ.. كيف أثبت مفيد فوزي زواج السندريلا والعندليب؟

أثار البيان الذي أصدرته أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، أمس الجمعة، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد نشره رسالة مكتوبة بخط يد عشيقة “العندليب”، والتي لم تكشف عن هويتها. وهو ما فتح الباب أمام التكهنات والتخمينات بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. وتوقعت أغلبية الآراء أن تكون العشيقة هي سعاد حسني، فيما اختلف آخرون في تخميناتهم حول عدة أشخاص محتملين.
وتضمن البيان رسالة مكتوبة بخط اليد من عشيق العندليب، يعلن فيها انتهاء علاقة الحب بين الطرفين، دون التأكد من ما إذا كان الزواج قد تم بالفعل أم لا. حرصت أسرة عبد الحليم حافظ على نشر هذه الرسالة لإنهاء الجدل الدائر حول حقيقة زواجه منذ وفاته.
جاء في الرسالة: “عزيزي حليم، كنت أحاول النوم. كنت أحاول النوم وأنا أقول لنفسي: يجب أن تتصل بي. أتمنى أن تسمح لي أن أتحدث إليك كما تتحدث. لقد أوصلتني إلى سيارتي نصف ساعة. ظننت أنك ستتصل بي فور وصولك. عندما وصلت يا مفيد، لم تتصل بي ولم تفكر بي.”
تابعت: “حليم، لا أعرف ماذا أفعل. أنا في ألمٍ شديد. أبكي في نومي، أبكي ليلًا ونهارًا، ولا أريدك أن ترى دموعي، لأني أحبك ولا أريدك أن تكرهني. لماذا تكرهني وقد كنت تحبني؟ الآن تقول للجميع إني لا أحبك، لكني أحبك يا حليم. ماذا أفعل؟ قل لي يا حليم. لقد أصبحتُ حقًا أتعس مخلوق على وجه الأرض يا حليم.”
في سبتمبر 2016، أكد الإعلامي الراحل مفيد فوزي زواج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني، خلال فقرة ببرنامج “العاشرة مساء” الذي يقدمه الإعلامي الراحل وائل الإبراشي على قناة دريم. وأكد صحة وثيقة الزواج التي قدمتها شقيقة «سندريلا»، والتي تثبت زواجهما في 3 أبريل 1960، بعقد تقليدي وشهادة الفنان يوسف وهبي والإعلامي وجدي الحكيم، ووقعها شيخ الأزهر الإمام حسن مأمون.
قال مفيد فوزي في منشوره آنذاك: “ما زلت أذكر بوضوح كيف طلب الموثق صورة مع عبد الحليم، وكنت أقف بجانب وجدي الحكيم. رأيتها بعيني. الوثيقة أصلية، وكانا يحبان بعضهما البعض”.
وتابع: “كان عبد الحليم يعتبر سعاد حسني لعبة، ولكن من شدة حبه لها، أرسل سائقه إلى المدينة ليحضر له لوحات السيارات في حفل بمنزل زهرة العلاء ليعرف من معها. كان يغار عندما يرى مثلها. هكذا أحب البلبل سندريلا. كان يوبخها في اليوم التالي ويغضب إذا نسيت ذكر اسم أحد الحاضرين”.
وأضاف: “عندما كان يسافر ويعود، كانت سعاد أول بيت يزوره. كانت تُريه نصوصها، فيقبلها أو يرفضها. كان يشاركها في بعض قراراتها. أنا وكمال الطويل ووجدي الحكيم عشنا هذه التجربة”.