وزير خارجية السعودية: الشراكة الدفاعية مع واشنطن تمكننا من ردع التهديدات القائمة

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن الشراكة بين الرياض وواشنطن في مجالات الأمن والدفاع تعزز القدرات العسكرية للمملكة. وسيمكن هذا البلاد من مواجهة التهديدات القائمة وتعزيز أمنها واستقرارها في مواجهة التوترات في المنطقة. ويتطلب الأمر زيادة في جاهزية الدفاع.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن الشراكة بين الجانبين تمثل فرصة لتعزيز القدرات البشرية في مجال الإنتاج والتطوير الدفاعي في المملكة، وجذب الوظائف المحلية، ونقل المعرفة في صناعة الدفاع، وتسريع تحقيق هدف المملكة في الاكتفاء الذاتي بنسبة 50% من احتياجاتها الدفاعية بما يتماشى مع تطلعاتها ورؤيتها 2030.

وأكد أن “الشراكة الدفاعية والأمنية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تمتد لعقود من الزمن وجلبت فوائد كبيرة لكلا الجانبين”. وأوضح أن الاتفاقيات بين وزارتي الدفاع في البلدين “تتمتع بآفاق بعيدة المدى، وتستند إلى دراسة متأنية للاحتياجات الدفاعية والأمنية للمملكة”.

وتابع: “تساهم هذه الاتفاقيات بشكل كبير في نقل التكنولوجيا والمهارات، فضلاً عن تعزيز مشهد التصنيع المحلي. وتنشط الشركات الأمريكية في المملكة العربية السعودية، ويفتتح العديد منها مكاتب لتحقيق الإنتاج المشترك. وهذا من شأنه تعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية في المملكة”.

انطلقت صباح اليوم الأربعاء في الرياض أعمال القمة الخليجية الأميركية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية.

وتهدف القمة إلى تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والأمنية بين دول الخليج والولايات المتحدة.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية فإن القمة ستناقش أيضا التطورات السياسية والأمنية الأخيرة في المنطقة، والملف النووي الإيراني، والجهود المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.