المدير التنفيذي للمعهد المصرفي: الذكاء الاصطناعي لم يعد خياراً بل أصبح ضرورة حتمية لتطور الأعمال

منذ 7 ساعات
المدير التنفيذي للمعهد المصرفي: الذكاء الاصطناعي لم يعد خياراً بل أصبح ضرورة حتمية لتطور الأعمال

عقد المعهد المصرفي المصري، الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، مؤتمره السنوي بعنوان “بنوك المستقبل: دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات المصرفية”. ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، وفي إطار الجهود المبذولة لمساعدة القطاع المصرفي على مواكبة أحدث الابتكارات الرقمية، ليعكس أهمية التزام القطاع المصرفي المصري بمساعدة القطاع المصرفي على مواكبة أحدث الابتكارات الرقمية.

وحضر جلسات المؤتمر عدد من الخبراء من المؤسسات والمنظمات الدولية المرموقة، فضلاً عن نخبة من الخبراء من القطاع المالي والمصرفي المصري، الذين استفادوا من تبادل الخبرات الدولية والمحلية في مختلف المجالات المصرفية.

ناقش المؤتمر أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الخدمات المصرفية وتجربة العملاء. وتم تسليط الضوء على أهمية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية ودعم الأمن السيبراني وتقديم خدمات مصرفية ذكية وشخصية تلبي احتياجات العملاء بشكل أفضل.

وتضمن المؤتمر كلمات ثاقبة وحلقات نقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين مرونة المؤسسات المالية، وتطوير التدريب المهني للتكيف مع التقنيات الجديدة، واستعراض أفضل الممارسات العالمية في تقديم الخدمات المصرفية الذكية. ووفر المؤتمر فرصًا فريدة للتواصل وبناء الشراكات الاستراتيجية، كما كرم الفائزين في مسابقة الابتكار التي نظمها المعهد المصرفي المصري 2024-2025.

وألقى الدكتور عبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري كلمة الافتتاح مرحباً بالمشاركين ومؤكداً على أهمية استخدام أحدث التقنيات لدعم بيئة العمل وتنمية الموارد البشرية. وأضاف: “كان المعهد على قناعة تامة بأنه سيلعب دورًا هامًا في دعم القطاع المصرفي وتبني أحدث الابتكارات التكنولوجية. وأكد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا، بل ضرورة مطلقة لضمان استمرارية العمل المصرفي وتطوره”. وأضاف الدكتور نصير أن هذا المؤتمر يعد منصة فريدة لتبادل الخبرات والمعرفة بين قادة الصناعة والخبراء، مما سيعزز تسريع التحول الرقمي وتحسين تجربة العملاء في البنوك المصرية.


شارك