تصعيد متبادل بين روسيا وأوكرانيا وسط مساع لعقد لقاء مباشر بين بوتين وزيلينسكي في إسطنبول

منذ 15 ساعات
تصعيد متبادل بين روسيا وأوكرانيا وسط مساع لعقد لقاء مباشر بين بوتين وزيلينسكي في إسطنبول

بدأت روسيا وأوكرانيا هجمات متبادلة، الاثنين، وسط تكهنات حول إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو محادثات مباشرة بين زعماء البلدين.

أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في كييف أن أوكرانيا تعرضت لإجمالي 133 هجوما روسيا يوم الاثنين، تم صد 50 منها بالقرب من بلدة بوكروفسك في منطقة دونيتسك في شرق البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن 45 غارة جوية روسية وعدد كبير من الهجمات الانتحارية بطائرات بدون طيار في مناطق مختلفة، لكن لم يكن من الممكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.

وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن مناطق أوديسا وميكولايف ودونيتسك وجيتومير كانت من بين المناطق المستهدفة بالهجمات الروسية.

وفي روسيا، دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في منطقة روستوف الجنوبية، وفقا للحاكم المحلي يوري سليوسار. وأفاد عبر تليجرام بأنه تم صد هجوم ليلي بطائرة مسيرة دون وقوع إصابات أو أضرار على الأرض.

تخوض روسيا وأوكرانيا حربا منذ أكثر من ثلاث سنوات، وقد كثفت واشنطن مؤخرا جهودها للتوسط في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم بين الجانبين.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك احتمالا أن يسافر إلى تركيا للمشاركة في محادثات محتملة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ورحب زيلينسكي بإمكانية مشاركة ترامب، ودعا إلى وقف شامل لإطلاق النار، وأعرب عن دعمه للمفاوضات المباشرة مع بوتين يوم الخميس في إسطنبول.

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي: “للأسف، لم يتلق العالم حتى الآن ردا واضحا من روسيا على مقترحات وقف إطلاق النار العديدة. ويستمر القصف والهجمات الروسية”.

وأضاف “عاجلاً أم آجلاً، سيتعين على روسيا إنهاء هذه الحرب، وكلما كان ذلك أسرع كان ذلك أفضل”.

ورغم أن بوتن هو الذي اقترح الزمان والمكان لإجراء المحادثات المباشرة، فإنه لم يتضح قط ما إذا كان ينوي المشاركة بنفسه.

ولم يذكر الكرملين في تصريحاته بشأن الحرب يوم الاثنين ما إذا كان بوتن سيجتمع مع زيلينسكي، كما واصل المتحدث باسمه رفض دعوات كييف وحلفائها لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.


شارك