رانيا المشاط: 17% نسبة الاستثمارات للناتج المحلي الإجمالي بخطة العام المالي المقبل

قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن نسبة الاستثمار إلى الناتج المحلي الإجمالي في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي المقبل سترتفع إلى 17%، مقارنة بـ15% في العام المالي الجاري. وأشارت إلى أن الاستثمار الخاص من المتوقع أن يشكل 56% من إجمالي الاستثمارات في السنة المالية الحالية، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 63% في السنة المالية المقبلة، مقارنة بـ37% للاستثمار العام. جاء ذلك خلال اجتماع المشاط مع أعضاء لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب برئاسة فخري الفكي.
كما ناقشت هيكل الاستثمارات العامة في موازنة 2025/2026، والذي يبلغ 3.1 تريليون جنيه، منها 1.158 تريليون جنيه استثمارات عامة، و1.94 تريليون جنيه استثمارات خاصة. ويذهب نحو 46.8% من الاستثمار الحكومي إلى التنمية البشرية، مقارنة بنحو 35.4% للتنمية الصناعية والبنية الأساسية، و17.8% للتنمية المحلية. وفي مجال الكهرباء والطاقة أشارت إلى جهود الدولة لتوسيع نطاق الطاقات المتجددة وربط مشاريع برنامج “نوفي” عبر الاستثمارات الشبكية بهدف خفض تكاليف استيراد الغاز والوقود الأحفوري.
وأشارت إلى أن خطة العام المالي المقبل بشأن القطاع الصناعي تتضمن عدة أهداف منها استكمال العمل في مدينة الروبيكي للجلود لرفع الكفاءة وتوسعة محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بمدينة الروبيكي للجلود (من طاقة 8 آلاف متر مكعب يومياً إلى 24 ألف متر مكعب يومياً)، وزيادة طاقة محطة معالجة مياه الصرف الصناعي من 24 ألف متر مكعب يومياً إلى 36 ألف متر مكعب يومياً (أعمال الليزر والمزيد)، شاملة أعمال المياه، واستكمال أعمال التنمية في صعيد مصر بمحافظتي قنا وسوهاج لاستكمال تحسين البنية الأساسية بالمناطق الصناعية في صعيد مصر (قنا وسوهاج) بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية.
وفيما يتعلق بالقطاع الزراعي، أوضحت المشاط أن الهدف هو استكمال مشروعات الاستثمار الزراعي المستدام ورفع مستويات المعيشة، (3) إنشاء مراكز خدمات زراعية متكاملة لخدمة التجمعات التنموية في شمال وجنوب شبه جزيرة سيناء، وحصر وتصنيف وتقييم أراضي المشروعات الزراعية القومية، وتحسين التوافق في البيئات الصحراوية بمرسى مطروح – برايد.
وتحدثت عن الجهود المبذولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر وإعطاء الأولوية للاستدامة البيئية باعتبارها محورا أساسيا لجهود التنمية في البلاد. وتهدف خطة 2025/2026 إلى ضمان توجيه 55% من الاستثمار العام إلى التقنيات الخضراء.