أبرزها إدماج قضية فلسطين في المناهج الدراسية.. تعرف على توصيات منتدى اسمع واتكلم

منذ 15 ساعات
أبرزها إدماج قضية فلسطين في المناهج الدراسية.. تعرف على توصيات منتدى اسمع واتكلم

ألقت الدكتورة ريهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الكلمة الختامية للنسخة الرابعة من منتدى “استمع وتحدث”. وأكدت أن هذا الحدث في الأزهر الشريف يوفر منصة مهمة لتبادل الرؤى والأفكار حول قضايا الشباب ودورهم المحوري في صياغة مستقبل بلادنا، مما يترك إرثاً من الأفكار الثاقبة والتوصيات القيمة التي ستكون بمثابة منارة لنا في المرحلة المقبلة.

واستعرضت التوصيات الرئيسية الناتجة عن أنشطة المنتدى المتعلقة بتعزيز دور الشباب في العمل المدني والمجتمعي، وعلى وجه الخصوص:

1- تطوير برامج تدريبية للشباب في مجال الخدمة المجتمعية والقيادة والمبادرة.

2- دعم المبادرات الشبابية الهادفة إلى حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المحلية.

3- تقديم الدعم المالي والفني لمنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال تمكين الشباب وتشجيع هذه المنظمات على إشراك الشباب في مبادراتها المجتمعية.

4. إنشاء شبكات التواصل والتعاون بين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية المعنية بالشباب مثل وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم وجامعة الأزهر لإشراك الشباب في المبادرات والأنشطة على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.

5. تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني لتطوير برامج تعليمية تفاعلية تهدف إلى تنمية مهارات التفكير النقدي وتعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة لدى الشباب وحمايتهم من الأفكار المتطرفة وتعزيز مشاركتهم الإيجابية في المجتمع.

6. التحقق والتأكد من المعلومات والأخبار لدى الجهات الرسمية المختصة، عملاً بقول الله تعالى: (فَتَبَيَّنُوا).

وفي سبيل تعزيز دور الشباب في دعم القضية الفلسطينية أوصى المنتدى بما يلي: – الإدماج المنهجي للقضية الفلسطينية في المناهج الدراسية على كافة المستويات، مع التركيز على الجوانب التاريخية والإنسانية والقانونية للقضية، وكذلك الدور المركزي للدولة المصرية، وخاصة الأزهر الشريف، في الدفاع عن هذه القضية. وهذا من شأنه أن يساعد على رفع الوعي لدى الشباب حول حقوق الشعب الفلسطيني، وتعزيز دعمهم للقضية العادلة، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في الدفاع عنها في الفضاء الرقمي.

إنشاء صندوق لدعم الإعلام الشبابي البديل، كونه أداة فعّالة تقدم محتوى إيجابي وبناء، وتتناول القضايا الاجتماعية والإنسانية بمسؤولية ووعي. يهدف هذا الصندوق إلى توفير منصة جذابة وموثوقة للشباب للتعبير عن آرائهم وإبداعاتهم، مع حمايتهم من سموم الإعلام المتطرف، وازدواجية بعض وسائل الإعلام الدولية، والتحيز ضد إقامة الدولة الفلسطينية.

إطلاق حملة إعلامية رقمية واسعة النطاق بمشاركة الشباب بهدف فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني وتوعية المجتمع الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني. تركز هذه الحملة على استخدام الأساليب التي تتوافق مع التطور الرقمي للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور العالمي.

ولتنمية مهارات الشباب في التعامل مع وسائل الإعلام الرقمية أوصى بما يلي: تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للشباب حول محو الأمية الإعلامية الرقمية ومكافحة خطاب الكراهية والأيديولوجية المتطرفة، بما في ذلك إنشاء المحتوى والتسويق الرقمي والتواصل الفعال. وفي هذا الإطار يعلن مرصد الأزهر أنه سيعلن قريبا عن حزمته التدريبية التي ستكون بمثابة نواة الأزهر للتدريب على تفكيك الفكر المتطرف بكل أشكاله سواء في السياق العربي أو الغربي.

ويدعم المرصد المبادرات الشبابية التي تستخدم الوسائط الرقمية لمكافحة الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية، ويرحب بكل الأفكار المفيدة في هذا الصدد.

يقدم المرصد للشباب منصات حيث يمكنهم عرض إبداعاتهم الرقمية ومشاركة تجاربهم. ويعلن عن إطلاق منصة “إحياء” التي ستكون نواة لمنصات جديدة للتواصل مع الشباب.

وأكد مدير مرصد الأزهر أهمية تنفيذ هذه التوصيات وتحويلها إلى واقع ملموس. ودعا كافة المؤسسات ذات العلاقة والشباب الواعد إلى التكاتف والعمل المشترك لتحقيق الأهداف المرجوة.


شارك