ماذا قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين عن قرار الكابينت بتوسيع الإبادة واحتلال قطاع غزة

منذ 14 ساعات
ماذا قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين عن قرار الكابينت بتوسيع الإبادة واحتلال قطاع غزة

عائلات المعتقلين: إن الخطة التي أقرتها الحكومة تستحق أن نطلق عليها اسم “خطة إطلاق سراح السجناء سموتريتش-نتنياهو”. إن اعتراف الحكومة بأنها تفضل الأرض على السجناء يتناقض مع إرادة 70% من السكان.

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، اليوم الاثنين، إن حكومة بنيامين نتنياهو، بتوسيع نطاق الإبادة الجماعية في قطاع غزة، اعترفت بالتخلي عن الأسرى واختيار احتلال القطاع بدلا من إطلاق سراحهم.

صادقت اللجنة الأمنية الإسرائيلية صباح اليوم بالإجماع على خطة لتوسيع الحرب لتشمل قطاع غزة، بما في ذلك احتلاله والبقاء فيه.

وفي بيان لها، قالت العائلتان إن الخطة التي وافقت عليها الحكومة تستحق أن تسمى “خطة إطلاق سراح رهينتي سموتريتش ونتنياهو”.

وأثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات السجناء بتصريح أصدره في 21 أبريل/نيسان قال فيه إن إطلاق سراح السجناء “ليس الهدف الأكثر أهمية”.

وأضافت العائلات في بيان: “اعترفت الحكومة هذا الصباح بأنها تختار الأرض على السجناء ضد رغبات أكثر من 70 في المائة من السكان”.

وتابعت: “هذا القرار سيبقى صرخة للأجيال القادمة”.

وأظهرت استطلاعات الرأي في إسرائيل أن نحو 70% يؤيدون اتفاقا شاملا لإطلاق سراح السجناء مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وفي يوم الاثنين الماضي، صادقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على خطة لتوسيع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، والتي تشمل أيضا احتلال قطاع غزة واستمرار وجود الفلسطينيين فيه.

وقالت حماس، الجمعة، إنها قدمت رؤية تقوم على اتفاق وقف إطلاق نار شامل ومتزامن لمدة خمس سنوات. ورفض نتنياهو هذا الأمر وأصر على تقسيم القضايا.

وأعلن نتنياهو، الخميس، أن استكمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين أهم من تحرير الأسرى الإسرائيليين من غزة. ولقي هذا التصريح انتقادات من أهالي الأسرى الذين يواصلون المطالبة بالإفراج عن ذويهم حتى بعد انتهاء الحرب.

وفي 21 أبريل/نيسان، أثار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات الأسرى بتصريح مماثل: إن إطلاق سراح الأسرى “ليس الهدف الأكثر أهمية”.

وتشير تقديرات تل أبيب إلى وجود 59 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، منهم 24 لا يزالون على قيد الحياة. وفي الوقت نفسه، يقبع أكثر من 9900 فلسطيني في السجون، حيث يعانون من التعذيب والجوع والإهمال الطبي. وقد لقي العديد منهم حتفهم، بحسب تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.

وفي بداية شهر مارس/آذار الماضي، تم التوصل إلى المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، توسطت فيه مصر وقطر، وبدعم من الولايات المتحدة؛ والتزمت بها الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، تجنب بدء المرحلة الثانية واستأنف الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/آذار من أجل الاستسلام للفصيل الأكثر تطرفا داخل حكومته اليمينية وتعزيز مصالحه السياسية، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وبدعم أمريكي كامل، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قتلت وجرحت أكثر من 170 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلفت أكثر من 11 ألف مفقود.


شارك