الصحة: العقبة الأكبر لمنظومة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ضعف الوعي ونقص عدد المتبرعين

منذ 9 ساعات
الصحة: العقبة الأكبر لمنظومة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ضعف الوعي ونقص عدد المتبرعين

أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يعد عملاً إنسانياً لإنقاذ حياة.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج “حديث القاهرة” على قناة “القاهرة والناس”، أنه لا بد من توافر اشتراطات صحية وشرعية محددة، وفقاً للضوابط الشرعية.

وأشار إلى أن القانون رقم 5 لسنة 2010 الذي يسمح بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة تمت مناقشته على كافة المستويات وحصل على الموافقة الدينية اللازمة. وقد تعزز ذلك بالفتاوى التي صدرت منذ ذلك الحين، والتي أكدت شرعية التبرع بالأعضاء من الناحية الدينية، وبالتالي عززت قناعة المجتمع بهذه الخطوة.

وأشار إلى أن أكبر عائق أمام تطبيق نظام التبرع بالأعضاء بعد الوفاة هو قلة الوعي لدى السكان وعدم كفاية عدد المتبرعين، رغم الدعم الديني والرسمي للموضوع.

وأكد أن فتوى أصدرها مفتي الجمهورية تؤكد على أهمية التأكد من اكتمال الوفاة قبل الشروع في إجراءات التبرع، حفاظاً على خصوصية وكرامة المتوفى.

وأعلن أن وزارة العدل أصدرت قراراً يلزم بتوثيق طلبات التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من خلال سجلات الأراضي، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تبسيط الإجراءات القانونية.

وأشار إلى أن الجهود ستستمر من خلال مدينة مصر الطبية التي تضم أحد أهم مراكز زراعة الأعضاء في البلاد، وسيتم التواصل بين مختلف الجهات المعنية هناك لتسهيل العملية. وأشار أيضاً إلى أنه تم افتتاح مكتب تابع لوزارة الصحة لتنسيق وتنظيم التبرع بالأعضاء.

وتابع: “معظم الفتاوى تدعو بوضوح إلى التبرع بالأعضاء بعد الوفاة لدعم الاعتبارات الإنسانية والدينية”.


شارك