محتجزون مقابل هدنة العيد.. تفاصيل مقترح جديد لوقف النار في غزة

منذ 3 شهور
محتجزون مقابل هدنة العيد.. تفاصيل مقترح جديد لوقف النار في غزة

تعتقد هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن حركة حماس لن تعارض إطلاق سراح بعض الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في عيد الفطر.

وأضافت الإذاعة أنه لم تتضح بعد مطالب الحركة مقابل إطلاق سراح مجموعة صغيرة من الأسرى، ومن بينهم عيدان ألكسندر، الجندي الأميركي الإسرائيلي الوحيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي. إلا أنه أكد أن حماس تريد وقف إطلاق النار.

وذكرت القناة العبرية أن الوسطاء وجدوا بعض كبار شخصيات حماس مستعدين للإفراج عن عدد قليل من الأسرى من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال عطلة عيد الفطر. وذكر التقرير أن جهودا مكثفة تبذل حاليا بشأن المقترح، بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة وقطر.

وزعمت الإذاعة العبرية أن الاتفاق لا يتعلق بعيد الفطر بقدر ما يتعلق بالاحتجاجات التي اندلعت ضد حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة في الأيام الأخيرة. وزعمت القناة أن الحركة أرادت “قمع” المتظاهرين، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب استئناف إسرائيل عملياتها في قطاع غزة. وهناك، يستهدف جيش الاحتلال المقاتلين “الذين يكتشفهم طلقاء”، بحسب التقرير العبري.

ويأتي هذا التقرير بعد يوم واحد من تصريح دبلوماسي عربي كبير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأن قطر قدمت لحماس اقتراحا أمريكيا جديدا لاستعادة وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح ألكسندر. وفي المقابل، ينبغي للرئيس دونالد ترامب أن يصدر بيانا يدعو فيه إلى الهدوء في قطاع غزة واستئناف المفاوضات بشأن إنهاء القتال بشكل دائم.

يشار إلى أن حماس كانت قد رفضت في وقت سابق اقتراحا قدمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بهدف تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. وأكدت ضرورة احترام بنود الاتفاق الذي تم توقيعه في يناير/كانون الثاني الماضي، والذي من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية منه في الثاني من مارس/آذار المقبل.

وتتضمن هذه المرحلة إطلاق سراح جميع السجناء الباقين على قيد الحياة مقابل الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة ونهاية الحرب.

لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض إنهاء الحرب حتى يتم تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس. ولذلك رفض الدخول في المرحلة الثانية وسعى بدلا من ذلك إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المؤقت.


شارك