أهم أحكام زكاة الفطر.. وأكثر 7 أسئلة شرعية يطرحها المصريون

قبل يوم أو يومين من نهاية أجمل شهر في السنة – شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن الكريم، شهر رمضان المبارك – يتزايد بحث الصائمين عن أحكام زكاة الفطر، وموعدها وموعد استحقاقها، ومن يجب عليه إخراجها، وما الفرق بين هذه الزكاة وزكاة المال والصدقة، وذلك وفقاً لإعلان رؤية هلال شهر رمضان المبارك غداً السبت.
وفي التقرير التالي يحلل ايجي برس أهم المعلومات التي يبحث عنها الكثيرون في موضوع زكاة الفطر، بحسب رأي أهم هيئات الفتوى في دار الإفتاء والأزهر الشريف:
حكم زكاة الفطر
زكاة الفطر أو صدقة الفطر هي نوع من الزكاة المفروضة على المسلمين، تُعطى للفقراء في نهاية شهر رمضان. إنها زكاة البدن؛ صدقة معلومة مقدارها معلوم تجب عند فطر رمضان. فهو ينقي الصائم من اللغو والرفث، ويطعم الطعام للمساكين. هناك شروط وأنظمة قانونية.
فرض الله تعالى زكاة الفطر في السنة الثانية من الهجرة. وهي زكاة في البدن لا في المال. إنه واجب واجب. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زكاة الفطر من رمضان على الناس صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على كل حر وعبد وذكر وأنثى من المسلمين. رواه مسلم.
أهم 10 أحكام في زكاة الفطر
1- يجب على كل شخص أن يملك ما يكفيه من الطعام لنفسه وأهل بيته يوم العيد وليلته.
2- أن يؤديها الشخص باسمه وباسم من يتولى أمرهم، كالزوجة والأولاد وغيرهم.
3. يجوز إخراج الزكاة من الحبوب أو النقود، وتخرج على أصناف الزكاة الثمانية.
4- الحد الأدنى للزكاة يحدده كل عام دار الإفتاء المصرية، ومن زاد فهو أفضل له. يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].
5. من ولدت مولوداً قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان؛ وأخرج زكاة الفطر باسمه.
6. لا تجب زكاة الفطر على من مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان.
7. من لم يخرج زكاة الفطر فهي مسئولة عنه ولا تسقط عنها حتى يخرجها.
8. الأفضل إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة، ويسن ألا يؤخرها إلى ما بعد صلاة العيد.
9. تأخير إخراج الزكاة إلى ما بعد صلاة العيد وقبل غروب الشمس جائز ويجزئ، وإن كان خلافاً للمستحب.
10. لا يجوز تأخير العيد إلى ما بعد عيد الفطر لأسباب شرعية من غير عذر. ومن فعل هذا فهو مذنب.
11- يجوز أداء الضريبة في بلد غير البلد الذي تؤدى فيه. لكن من الأفضل أن تدفع الضريبة في بلدك إذا كان هناك من يستحقها.
7 أسئلة شائعة حول زكاة الفطر
1. متى يحين وقت إخراج زكاة الفطر، وماذا يفعل من فاته الوقت؟
الأفضل إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد. ومن السنة أن لا يؤخرها إلى ما بعد صلاة العيد. ولكن يجوز تأجيل إخراج الزكاة إلى ما بعد صلاة يوم العيد وقبل غروب الشمس. لا يوجد خطأ في هذا وهو مقبول. ولكن لا يجوز تأخيرها عن يوم العيد من غير عذر، ومن فعل ذلك أثم.
2. هل تسقط زكاة الفطر عن من لا يستطيع إخراجها؟
وذهب جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، وكذلك قول الحسن بن زياد من الحنفية، إلى أن وقت إخراج زكاة الفطر محدود. من دفع الضريبة بعد غروب شمس يوم العيد من غير عذر فقد أثم، ويعتبر دفعها كفارة.
اتفق الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بانقضاء أجلها. ولما كانت الزكاة واجبة على دافعها تجاه مستحقيها، فإنها تصبح ديناً عليهم لا يسقط إلا بأدائها.
3. هل يجوز للموظف أن يعطي زكاة الفطر لزملائه في نفس الشركة؟
ويجوز إعطاء زكاة الفطر لهؤلاء العمال ما داموا في حالة الفقر. ولذلك يجوز إعطاؤهم الزكاة، سواء كانت زكاة الفطر أو زكاة المال.
4- من لا تجب عليه زكاة الفطر؟
الفقير الذي لا يملك ما يحتاجه في معيشته اليومية.
– الجنين إذا لم يولد قبل غروب شمس ليلة العيد.
– الميت الذي مات قبل غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان.
5- هل يجوز الدفع في بلد غير بلد الدافع؟
ولا يوجد مانع شرعي من تحويل الزكاة إلى بلد المزكي أو من بلد المزكي إلى بلد آخر، وقد يكون ذلك من الأولويات.
6. هل أخرج زكاة الفطر طعاماً؟
يجوز إخراج زكاة الفطر من النقود بما يتلاءم مع حاجة الفقراء. القاعدة الأساسية هي أن الطعام يجب أن يكون مصنوعًا من الأطعمة الأساسية الشائعة في البلاد، مثل القمح ودقيق القمح والأرز. والمقدار صاع على كل شخص صغير أو كبير، ذكر أو أنثى، بشرط أن يكون حياً عند غروب شمس آخر يوم من رمضان على الراجح. والصاع هو المكيال ويعادل تقريباً 2.04 كجم من القمح و2.5 كجم من المواد الغذائية الأخرى كالأرز والفاصوليا وغيرها، ويجوز إخراج ما زاد على هذا القدر، ويعتبر صدقة يثاب عليها صاحبه عند الله تعالى.
7- ما الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة؟
زكاة الفطر هي للبدن، وزكاة المال هي للمال.
زكاة المال واجبة على من يملك المال، أما زكاة الفطر فهي واجبة على من تجب عليه نفقته.
تشترط زكاة المال حد أدنى وحول كامل. وأما زكاة الفطر فإنها تجزئ إذا كان عند الإنسان ما يكفيه من الطعام في يومه.
زكاة الفطر تدفع للفقراء والمساكين فقط، أما زكاة المال فتنقسم إلى ثمانية أصناف وما يعادلها.
وأما الصدقة فهي اختيارية وليست واجبة. وتختلف الصدقة عن الزكاة في جواز صرفها لغير الأصناف الثمانية. يمكن تقديم الدفعات للمؤسسات العامة، وغير المسلمين، وما إلى ذلك.
اقرأ أيضاً:
“صلوا كما رأيتموني أصلي” تعرف على مساوئ الصلاة حتى تكتمل أجرها.
قصة اختبار أهل بغداد للإمام البخاري: ماذا فعلوا، وكيف كان رد فعله، ولماذا ألف كتابه؟