كيف يرى الأغلبية في إسرائيل أداء نتنياهو؟

منذ 2 شهور
كيف يرى الأغلبية في إسرائيل أداء نتنياهو؟

أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف، الجمعة، أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين (66%) غير راضين عن أداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال 48% منهم إنهم غير راضين على الإطلاق، في حين قال 31% إنهم راضون عن أداء نتنياهو. وأظهر الاستطلاع أن 86% من ناخبي أحزاب الائتلاف راضون عن أداء نتنياهو، في حين أن 94% من الذين يخططون للتصويت لأحزاب المعارضة غير راضين.

في أعقاب إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، رأى 48% من المشاركين أن رئيس الشاباك القادم يجب أن يأتي من داخل الجهاز، في حين رأى 23% أنه يجب أن يأتي من خارج الجهاز. 29% لم يجيبوا على سؤال حول هذا الموضوع.

وأيد 40% من إجمالي المشاركين و84% من ناخبي أحزاب الائتلاف ادعاء نتنياهو بأن هناك “دولة عميقة” في إسرائيل تحاول إحباط إرادة الشعب. 45 في المائة من جميع المشاركين و79 في المائة من الناخبين من أحزاب المعارضة لم يوافقوا على هذا الرأي.

لو أجريت الانتخابات العامة للكنيست الآن، فإن حزب الليكود سيحصل على 23 مقعداً، والاتحاد الوطني 17، وإسرائيل بيتنا 17، والحزب الديمقراطي 14، ويش عتيد 13، وشاس 10، وقوتسما يهوديت 10، ويهدوت هتوراة 7، وحداش – تاعل 5، والقائمة المشتركة 4، وحزب الصهيونية الدينية لن يتجاوز 50%.

وبهذه النتيجة، ستحصل أحزاب المعارضة الصهيونية على 61 مقعداً، وأحزاب الائتلاف على 50 مقعداً، والأحزاب العربية على 9 مقاعد.

لو شارك حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت في الانتخابات، فإنه سيحصل على 27 مقعداً: الليكود 19، الحزب الديمقراطي 12، الاتحاد الوطني 10، إسرائيل بيتنا 9، يش عتيد 9، شاس 9، عوتسما يهوديت 9، يهدوت هتوراة 7، حداش – تاعل 5، القائمة المشتركة 4، والصهيونية الدينية 0. وتعني هذه النتائج أن حزب بينيت وأحزاب المعارضة الصهيونية سيحصلون على 67 مقعدا، مقابل 44 مقعدا لأحزاب الائتلاف و9 مقاعد للأحزاب العربية.

وفي تطور متصل، أفادت القناة 12 يوم الجمعة بوجود شكوك داخل الائتلاف حول إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، “بسبب صعوبة التوصل إلى توافق وتضاؤل الحوافز لاسترضاء الأحزاب الحريدية في أعقاب الانتخابات المقبلة”.

وأضافت الإذاعة أن ممثلي أحزاب الائتلاف يتوقعون حل الكنيست في بداية دورته الشتوية بين شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني وإجراء انتخابات مبكرة.


شارك