الاتحاد الأوروبي يكشف عن استراتيجية جديدة لتعزيز الاستعداد لمواجهة الأزمات

قدمت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء استراتيجية جديدة لتعزيز الاستعداد للأزمات في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. ويتضمن ذلك إدخال وحدات تعليمية في المدارس حول كيفية التعامل مع حالات الطوارئ.
يهدف المقترح إلى تعليم الطلاب في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي كيفية الاستجابة للأزمات مثل الكوارث الطبيعية والهجمات الإلكترونية.
واقترحت اللجنة أيضًا توسيع المناهج الدراسية لتشمل ما يسمى بدورات “الاستعداد” التي من شأنها أن تزود الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة المعلومات المضللة والتلاعب بالمعلومات.
وتشكل هذه المبادرة جزءا من استراتيجية أوسع نطاقا تم تقديمها في بروكسل ولا تزال بحاجة إلى موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي.
وبحسب المفوضية، تواجه أوروبا تهديدات متزايدة التعقيد.
وقالت المفوضية في بيان: “من التوترات الجيوسياسية المتزايدة، والصراعات، والتهديدات الهجينة، والأمن السيبراني، والتلاعب بالمعلومات الأجنبية والتدخل فيها، إلى تغير المناخ والتكرار المتزايد للكوارث الطبيعية، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعدًا لحماية مواطنيه”.
ولمعالجة هذه التحديات، حدد الاتحاد الأوروبي 30 “إجراءً رئيسياً” و”خطة عمل” مفصلة لتحسين إدارة الأزمات.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: “إن الواقع الجديد يتطلب مستوى جديدًا من الاستعداد في أوروبا”.
وأضافت أن “مواطنينا ودولنا الأعضاء وشركاتنا بحاجة إلى الأدوات المناسبة لمنع الأزمات والاستجابة بسرعة عندما تحدث الكوارث”.
قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمات، حاجة لحبيب: “450 مليون مواطن، 450 مليون سبب للاستعداد بشكل أفضل”.