حماس: عملية الطعن في جنين رسالة بأن كل محاولات الاحتلال لإخماد جذوة المقاومة ستبوء بالفشل

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن عملية الطعن في بلدة رمانة غرب جنين، تأتي رداً على المجازر والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء قطاع غزة والضفة الغربية، وحق الأسرى في السجون والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الحركة في بيان على قناتها الرسمية على تليجرام صباح الخميس، أن “العملية ترسل رسالة مفادها أن كل محاولات الاحتلال لإطفاء نيران المقاومة في الضفة الغربية ستفشل، وأن الشعب الفلسطيني لن يصمت أمام مخططات الاحتلال للضم والتهجير ومحاولاته سرقة أرضه وتهويد مقدساته”.
ودعت أهالي الضفة الغربية إلى “تكثيف كافة أشكال المقاومة وتوحيد كافة الجهود لمواجهة الاحتلال وإلحاق خسائر فادحة به وزيادة ثمن استمرار وجوده على أرض فلسطين المباركة”.
استشهد مواطن من بلدة رمانة غرب جنين، صباح اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أعدمت المواطن أحمد العمور (55 عامًا) بعد إطلاق النار عليه بالرصاص الحي، ثم دهسه بسيارة عسكرية إسرائيلية، وصادرت جثته. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضًا أبناء الشهيد العمور.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة، ونهبت منازل عديدة ودمرت محتوياتها. وانتشرت فرق القناصة في أنحاء المدينة، بينما كان جنود الاحتلال في حالة تأهب قصوى. كما شنت حملة اعتقالات واسعة النطاق في المدينة.
باستشهاد العمور يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين إلى 41 شهيداً منذ بدء العدوان في 21 كانون الثاني/يناير الماضي.
كثّفت قوات الاحتلال اعتداءاتها على بلدات وقرى محافظة جنين منذ بدء عدوانها على المدينة والمخيم قبل 171 يومًا، حيث قامت بتفتيش منازل المواطنين وتخريب محتوياتها، وشن حملات اعتقال واستجواب بحق المواطنين، واعتقلت العشرات منهم.