مجلس النواب يوافق على اتفاقية إنشاء سكة حديد الروبيكى- العاشر من رمضان- بلبيس

عابد: المشروع سيوفر للمواطنين خدمات نقل آمنة وسريعة ويسهل نقل البضائع.
وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة برئاسة المستشار الدكتور حنفي الجبالي، أمس، على اتفاقية إنشاء مشروع سكة حديد “الروبيكي – 10 رمضان – بلبيس”، الموقعة بين حكومة جمهورية مصر العربية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
واستعرض النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات، تقرير الاتفاقية، وقال إن مشروع سكة حديد الروبيكي بلبيس يعد من أهم المشروعات التي ستكمل ربط المنطقة الصناعية والميناء الجاف والموانئ البحرية، بما يعظم ويوسع من قدرات المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان. وقال: “يأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتنفيذ مشروعات خدمية ولوجستية لدعم أداء المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان وتمكين المنتجين والمصدرين من المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية”.
وأوضح عابد أن الاتفاق يهدف إلى إشراك البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تمويل توريد وتركيب المسارات وأجهزة الإشارات والاتصالات لخط سكة حديد العاشر من رمضان/الروبيكي، فضلاً عن خدمات التعاون الفني ومراقبة التنفيذ والتي سيتم تمويلها جزئياً من خلال القرض.
وأكد أن إنشاء الخط سيخفف الازدحام المروري الناتج عن تشغيل الشاحنات والحافلات لنقل العمال، ويقلل من استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الشاحنات والحافلات، ويقلل من عدد الحوادث وتكاليف صيانة الطرق.
وقال إن مشروع إنشاء خط السكة الحديد (الروبيكي/العاشر من رمضان/بلبيس) سيعمل على ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية الجاري إنشاؤها حالياً في مدينة العاشر من رمضان بشبكة السكك الحديدية، وبالتالي ربط الميناء الجاف بالموانئ البحرية سواء موانئ السخنة والأدبية على البحر الأحمر أو موانئ بورسعيد ودمياط والإسكندرية والدخيلة على البحر المتوسط، وهو ما سيعظم من حركة البضائع بين هذه الموانئ والمنطقة الصناعية الرئيسية في العاشر من رمضان.
وأضاف عابد أن استكمال المشروع سيسهل نقل البضائع وخاصة الحاويات من الموانئ البحرية إلى الميناء الجاف بمدينة العاشر من رمضان، بما يعظم النقل غير المباشر ويقضي على ظاهرة تكدس البضائع بالموانئ، وكذلك زيادة تضخم الأسعار بسبب الغرامات المفروضة على المستوردين على بضائعهم.
واختتم عابد عرضه للتقرير قائلاً: “إن خط السكة الحديد المخطط له سيوفر نقلاً آمناً وسريعاً واقتصادياً للركاب للغالبية العظمى من سكان بلبيس الذين يعملون في المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، كما سيسهل وصولهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الكبرى من خلال التحول إلى نظام القطار الخفيف”.