وزير الشئون النيابية: قانون المسئولية الطبية ينظم الجوانب المدنية والجنائية والإدارية

وافق مجلس النواب على المادة الثالثة من قانون المسؤولية الطبية وسلامة المرضى. ينص على ما يلي: “تنشأ المسؤولية الطبية عن أي خطأ علاجي في تقديم الخدمات الطبية يُلحق ضررًا بمتلقي الخدمة، باستثناء حالات الإهمال الجسيم. وتُعتبر الاتفاقيات التي تُعفي المسؤولية الطبية أو تُقللها قبل وقوع الضرر غير مقبولة وباطلة. ويتحمل مقدم الخدمة والمنشأة مسؤولية مشتركة ومتضامنة عن الأضرار الناجمة عن أخطاء العلاج”.
رفض المجلس مقترحا تقدم به النائب عاطف مغاوري بشأن التمييز بين المسؤولية الطبية المدنية والجنائية. وزعم أن إثبات الخطأ يتطلب تعويضًا مدنيًا وأن المسؤولية الطبية لا يمكن التنازل عنها أو تخفيفها قبل وقوع الضرر. ويعتبر هذا الاتفاق باطلاً ولاغياً، ويكون مقدم الخدمة والمنشأة مسؤولين بالتضامن عن التعويض عن الأخطاء الناجمة عن الإهمال الطبي. وبرر التعديل بحجة أنه يجب التمييز بين المسؤولية الطبية المدنية والجنائية.
صرح محمود فوزي، وزير الشؤون البرلمانية والاتصال السياسي، قائلاً: “نحن نتعامل مع قانون ينظم المسؤولية الطبية من خلال القانون المدني والجنائي والإداري. لا يمكننا الادعاء بأن المسؤولية مدنية بحتة، ولكن بعض الأفعال يُعاقب عليها. نستنتج ذلك من المادة المتعلقة بالعقوبات على المخالفات التي تترتب عليها عواقب جنائية”. وأضاف: “هناك لبس بشأن المسؤولية المدنية والجنائية، ونحن متمسكون بالنص كما قدمته اللجنة”.