وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية أكثر الأدوات تأثيرًا وقدرةً على مجابهة التحديات المجتمعية وفي مقدمتها التغير المناخي

عمرو طلعت: مشاركة الوزارة في المبادرة تعكس التزامها الصادق بدعم تنمية اقتصاد المعرفة.
دكتور. أكد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التكنولوجيا الرقمية هي الأداة الأكثر تأثيرا وقوة في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع، وخاصة تغير المناخ. وفي إطار تنفيذ رؤية مصر الرقمية، تواصل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العمل بشكل دؤوب على تعزيز استخدام التقنيات الرقمية المستدامة ودعم التحول الرقمي بالتعاون الوثيق مع مختلف القطاعات الحكومية لتمكينها من تقديم الخدمات الحكومية الرقمية للمواطنين. وتعمل الوزارة أيضًا على تعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات مع الاستثمار في توسيع خدمات الإنترنت الفعالة والسريعة في جميع أنحاء البلاد. وساهم ذلك في وصول مصر إلى صدارة التصنيف الأفريقي من حيث متوسط سرعة الإنترنت عبر الخطوط الثابتة.
وقد جاء ذلك في كلمة مسجلة للدكتور. عمرو طلعت خلال المؤتمر الوطني للإعلان عن المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي نظمتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. وحضر المؤتمر رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب، بالإضافة إلى ممثلين عن مختلف منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية.
دكتور. وأضاف عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تولي اهتماما كبيرا بتنمية القوى العاملة الماهرة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما تعمل على تعزيز منظومة الابتكار التكنولوجي وتشجيع الشباب على الانخراط في ريادة الأعمال والابتكار التكنولوجي من خلال إنشاء 23 مركزًا للابتكار الرقمي في مختلف المحافظات.
دكتور. وأشار عمرو طلعت إلى أن مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعكس التزامها الصادق بدعم تطوير اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز الابتكار في التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال البحث عن حلول تكنولوجية ذكية للتكيف مع تغير المناخ وتخفيف آثاره. وأضاف أن الوزارة أولت أهمية كبيرة لرفع مستوى الوعي خلال الجولتين السابقتين من المبادرة. وقد ساهم ذلك في الوصول إلى رواد المشاريع الواعدة في مختلف أنحاء البلاد. كما تولت الوزارة إعداد وتصميم محور التدريب الرقمي الذي يهدف إلى التوعية بالتقنيات الحديثة ونماذج تطبيقها على المستوى المحلي والدولي، وكذلك المعايير التكنولوجية الواجب توافرها في المشاريع الخضراء الذكية. وأضاف أن الوزارة لعبت في الدورة الحالية دوراً فاعلاً في الترويج للمبادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الرسمية للوزارة والمؤسسات التابعة لها. وأرسلت الوزارة أيضا نصف مليون رسالة نصية بالتنسيق مع شركات الهاتف المحمول للتعريف بالمبادرة على مستوى الدولة. كما قامت الوزارة بتدريب المشاركين على كيفية دمج التكنولوجيا في مشاريعهم لضمان حلول رقمية مستدامة وفعالة. وشاركت الوزارة بعد ذلك في عملية التقييم في جميع مراحل المبادرة.
دكتور. وأعرب عمرو طلعت عن رغبته في إطار الاستعدادات للدورة الرابعة من المبادرة، في تكثيف التعاون مع الشركاء الناجحين، وتطوير آليات تمكين المتنافسين، والتوعية بأنشطة المبادرة، وتعظيم الاستفادة من الأفكار الإبداعية التي تحملها المشاريع. وأكد أن العمل سيتواصل مع الفرق المعنية من كافة الوزارات الشريكة، بما فيها وزارة الخارجية، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزارة البيئة، ووزارة التنمية المحلية، والمجلس القومي للمرأة، لوضع معايير تقييم شاملة، مع التركيز على المكون الذكي للمشاريع، لضمان إتاحة الفرصة لعدد أكبر من المشاركين، وتحسين جودة الابتكارات المقدمة. مؤكداً التزام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الكامل بمواصلة العمل نحو التحول إلى التكنولوجيا الخضراء وبالتالي تحقيق التنمية الرقمية المستدامة.