البنك الزراعي يسلم 78 سيارة ميكروباص ضمن مبادرة إحلال السيارات بمحافظة المنيا

في إطار جهود البنك الزراعي المصري لتوفير التمويلات اللازمة لدعم مبادرة إحلال مركبات النقل النصف نقل التي تحمل الركاب بمينى باص حديث، بهدف تطوير النقل الجماعي بالمحافظات، قام البنك بتمويل إحلال 78 مركبة نقل نصف نقل (كبوت) بمينى باص حديث للتشغيل داخل محافظات المنيا، بهدف توفير خدمة نقل آمنة ومتميزة للمواطنين تعمل على تحسين نوعية الحياة بالقرى ورفع مستوى معيشة المواطنين تحقيقاً لأهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتنمية القرى الريفية.
وبهذه المناسبة نظم البنك احتفالية لتسليم السيارات الجديدة للمستفيدين بمدينة المنيا. حضر اللقاء اللواء عماد الكدواني محافظ المنيا، وسامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، وعدد من قيادات المحافظة والسياسيين، ورؤساء المجموعات والقطاعات بالبنك. وتضمنت الفعالية أيضًا توزيع قسائم وقود لكل سيارة جديدة ضمن الخدمات التي يقدمها البنك لدعم السائقين.
وخلال الاحتفالات، أكد محافظ المنيا على أهمية مبادرة إحلال سيارات النقل النصف طن بمينى باص جديد بهدف توفير خدمة نقل آمنة وذات سمعة طيبة للمواطنين، وحماية أرواح الأبرياء الذين يستخدمون هذه السيارات في تنقلاتهم بين قرى ومدن المحافظة. وأشار إلى أن استخدام سيارات النقل الصغيرة في نقل الركاب دفع المنيا إلى قمة المحافظات من حيث ارتفاع معدلات الحوادث وارتفاع أعداد الوفيات والإصابات. وأكد أنه لا تراجع عن تطبيق منظومة إحلال السيارات، وأننا ملتزمون بتطبيقها بشكل مستمر في كافة مراكز وقرى المحافظة.
وأشاد المحافظ بالدور الاجتماعي للبنك الزراعي المصري في دعم الفئات الأكثر احتياجاً، وأشاد بمشاركته الفعالة في تعزيز جهود التنمية الزراعية والريفية بالمحافظة.
من جانبه، أكد سامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس البنك الزراعي المصري، أن مبادرة إحلال السيارات تهدف إلى توفير وسائل نقل أكثر أمانا وكفاءة. ويتم ذلك من خلال تقديم المساعدات المالية وبرامج التمويل المباشرة لسائقي سيارات الأجرة، مما يسمح لهم بالتحول إلى الحافلات الصغيرة الحديثة على الطرق الجديدة.
وأشار إلى أنه في إطار هذا المشروع الحضاري يقوم البنك بتمويل عملية إحلال السيارات بقروض ميسرة وتسهيلات عديدة غير مسبوقة عبر بروتوكولات تعاون مع المحافظات، بهدف دعم أصحاب وسائقي مركبات النقل النصف نقل ومساعدتهم على شراء ميكروباصات جديدة حتى يتمكنوا من الوفاء بالتزاماتهم، وبالتالي توفير الرعاية الاجتماعية لأصحاب السيارات وزيادة دخلهم. كما سيساعدهم ذلك على الالتزام بقرارات المحافظين وسلطات النقل وإنهاء الاعتماد على سيارات البيك اب كوسيلة نقل لنقل الركاب بين القرى والمدن لتوفير الراحة والأمان للركاب. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المبادرة لها بعد بيئي أيضاً، حيث ستعمل هذه السيارات على نوعين من الوقود (الغاز الطبيعي والبنزين)، مما سيساهم في تحسين وحماية البيئة من خلال توفير سيارات تستخدم مصادر الطاقة النظيفة والاقتصادية مثل الغاز الطبيعي، بما يتماشى مع تعليمات الدولة.