متلازمة النفق الرسغي.. متى تكون الجراحة ضرورية؟

منذ 4 شهور
متلازمة النفق الرسغي.. متى تكون الجراحة ضرورية؟

أعاني من آلام شديدة في يدي: أكتب كثيرًا وأعمل على الكمبيوتر. لقد فشلت العديد من العلاجات في تخفيف هذا الألم، الذي يجعلني أستيقظ في بعض الأحيان. ثم تلقيت التشخيص وقرر الطبيب أنني بحاجة إلى الخضوع لجراحة تحرير النفق الرسغي. أنا خائفة من المضاعفات!

يحدث ألم اليد الناتج عن متلازمة النفق الرسغي بسبب الضغط على العصب الذي يوفر الإحساس والحركة في أجزاء من اليد (يسمى العصب المتوسط). يمر العصب عبر قناة عظمية (ممر ضيق محاط بالعظام) محاطة بالأربطة على الجانب الراحي. يأتي اسم النفق من حقيقة أنه عبارة عن ممر مجوف ضيق في منطقة الرسغ.

لا يمكن للنفق أن يتوسع لأنه محاط بالعظام والأربطة من الخارج. لذلك، فإن مصطلح تحرير النفق الرسغي ليس صحيحًا تمامًا؛ فهو أقرب إلى تحرير العصب أو إزالة العصب، كما يُطلق على الإجراء أحيانًا أيضًا.

يمكن أن يؤدي الكسر أو الضلع أو إصابة المعصم إلى الضغط على العصب المتوسط في هذا النفق. ويحدث أيضًا في بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو قصور الغدة الدرقية.

ومن أهم الأسباب لذلك هو وضعية الجسم الخاطئة لمستخدم الكمبيوتر أثناء تحريك يده واستخدامها لفترة طويلة من الزمن. يؤدي ضغط العصب المتوسط إلى الشعور بألم في اليد والأصابع، باستثناء الإصبع الصغير، الذي يتغذى من عصب مستقل. يمكن للألم المستمر، المشابه للوخز والخدر، أن يؤثر على اليد بعدة طرق مختلفة، لذا يجب أن يكون العلاج سريعًا.

في حالة عدم نجاح العلاجات التقليدية غير الجراحية، بعد التأكد من التشخيص الصحيح وإجراء تخطيط كهربية العضلات والعصب المتوسط، سيقوم الطبيب باستشارة جراح متخصص لإجراء جراحة تحرير متلازمة النفق الرسغي. إنها عملية دقيقة ولكنها بسيطة ولها نجاح مضمون. لتجنب حدوث المضاعفات وعدم التأثير على عضلات اليد، يجب أن يتم ذلك في الوقت المناسب.


شارك