رئيس المخابرات السورية لفلول النظام: لا سبيل أمامكم إلا تسليم أنفسكم وسلاحكم

منذ 3 شهور
رئيس المخابرات السورية لفلول النظام: لا سبيل أمامكم إلا تسليم أنفسكم وسلاحكم

علق رئيس المخابرات السورية أنس خطاب على الأحداث الأخيرة في الساحل السوري قائلاً إنها “نتيجة ممارسات إجرامية وبربرية لبعض العصابات الهاربة من العدالة”.

وقال في منشور على صفحته الرسمية على منصة “إكس” مساء الجمعة، إنه “منذ اللحظة الأولى لتحرير مدينتي حلب ودمشق وجهت إدارة العمليات العسكرية جميع وحداتها المتمركزة في المحافظات إلى ضبط النفس وحسن معاملة الآخرين”.

وأشار إلى أن “بعض ضعاف النفوس والمجرمين استغلوا الوضع السابق والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وبدأوا بوضع الخطط والاستعدادات لمواجهة الوجه الجديد لسوريا المستقبل الذي آلمهم كبرياؤه وازدهاره”، بحسب ما جاء في مدونته.

وأشار إلى أنه “وفقا للتحقيقات الأولية فإن قيادات عسكرية وأمنية سابقة مرتبطة بالنظام البائد تقف وراء التخطيط وتنفيذ هذه الجرائم، حيث تولى قيادتها بعض الهاربين خارج البلاد والمطلوبين للقضاء والعدالة”.

واختتم تدوينته قائلا: “لأولئك الذين لم يقرأوا تحذيراتنا بشكل صحيح من قبل، أقول: أيادي شريرة تورطتكم فيما تفعلونه اليوم، ولن نغفر لمن تلطخت أيديهم بالدماء الطاهرة لرجالنا”. ولضمان أمن سورية وشعبها وتحقيق عودة الاستقرار والأمن، لا خيار أمامكم سوى تسليم أسلحتكم إلى أقرب جهاز أمني.

وبدأ التصعيد الأخير من قبل فلول النظام السابق في بلدة بيت عنا في محافظة اللاذقية، حيث قتل أحد عناصر الأمن وأصيب آخرون. وبعد ذلك وقع كمين في جبلة أدى إلى مقتل 15 عنصراً من قوات الأمن. وانتقلت الهجمات بعد ذلك إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية، حيث حاول مسلحون السيطرة على أماكن أمنية ومدنية.

وتعد هذه الهجمات الأكثر وحشية ضد قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن قواتها بدأت بالانتشار في مدينتي اللاذقية وطرطوس لمساندة قوات إدارة الأمن العام في قتالها فلول النظام البائد وإعادة الاستقرار والأمن إلى المنطقة.

وقالت الوزارة إن أرتال وتعزيزات من وزارتي الدفاع والداخلية وصلت إلى مركز محافظة اللاذقية لتوفير المزيد من الاستقرار والأمن.


شارك