نائب رئيس حزب المؤتمر: مشاركة مصر في جلسة الاستعراض الدوري الشامل محطة هامة لتعزيز ملف حقوق الإنسان

فرحات: مصر تتصدى لتحديات حقوق الإنسان بالحقائق والبيانات الموثقة
اللواء د. قال رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن مشاركة مصر في جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف تعد مرحلة مهمة في استعراض جهود حزب المؤتمر في تحسين وتعزيز حالة حقوق الإنسان في مصر وتسليط الضوء على الخطوات الرئيسية التي اتخذتها في هذا الصدد في السنوات الأخيرة.
وأضاف فرحات أن الدولة المصرية أظهرت التزامًا حقيقيًا بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2021، حيث تم إحراز تقدم ملحوظ في السنوات الأخيرة في تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك تحسين المعايير، يهدف تحسين نوعية حياة المواطنين المصريين وتقديم مبادرات تنموية مثل “الحياة الكريمة” إلى تغيير حياة ملايين الأشخاص في المناطق الأكثر ضعفًا.
وأكد فرحات أن التقرير المصري المقدم في جلسة المراجعة الدورية العامة يعكس مصداقية وشفافية الدولة في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان، بما في ذلك الحقوق المدنية والسياسية والحريات الأساسية وجهود مكافحة الإرهاب مع احترام سيادة القانون. وأشار إلى أن مصر مهتمة بتعزيز قيم المواطنة ومكافحة كافة أشكال التمييز وتحقيق العدالة الاجتماعية، وهي جوانب تحظى بتقدير كبير في الأوساط الدولية.
وأوضح فرحات أن جلسة المراجعة تتيح لمصر الرد على أية أسئلة وتحديات قد تثيرها بعض الأطراف من خلال مراجعة الحقائق والبيانات الموثقة. وأشار إلى أن هناك تطورا ملحوظا في قضايا تمكين المرأة والشباب ويفتح مساحات واسعة للحوار الاجتماعي من خلال الحوار الوطني.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر تتعامل مع قضية حقوق الإنسان من منظور شامل ومتكامل يعترف في نفس الوقت بالأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ويهدف إلى تحسين حياة المواطنين بشكل عملي ومستدام. وأكد أن الدولة ليست بمنأى عن التحديات، ولكنها مستمرة في البناء على ما تحقق، وتواصل جهودها لتحقيق رغبات الشعب المصري في إطار احترام الحقوق والحريات.
وأكد أن مشاركة مصر في اجتماع المراجعة الدورية الشاملة يعد دليلاً على التزامها بالحوار مع المجتمع الدولي ورغبتها في تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن هذا الملف يتطلب تعاون كافة المؤسسات الحكومية والأهلية التي تتطلبها. المجتمع لتحقيق الأهداف المرجوة.