وزير الخارجية: بعض السجناء يحصلون على الماجستير والدكتوراه في مراكز التأهيل

منذ 5 شهور
وزير الخارجية: بعض السجناء يحصلون على الماجستير والدكتوراه في مراكز التأهيل

دكتور. قال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن الدولة أغلقت مؤخرًا أكثر من 40 سجنًا قديمًا واستبدلتها بمفهوم جديد تمامًا يتمثل في مراكز التأهيل والتطوير.

وأضاف خلال حوار خاص مع الصحفي أحمد أبو زيد بقناة القاهرة نيوز، أن ذلك يمثل ثورة في التعامل مع ملف السجناء الذين يتم إعادة تأهيلهم حتى يتسنى لهم إعادة دمجهم في المجتمع.

وتابع: “تم إغلاق هذه السجون وتم بناء مرافق إعادة التأهيل الحديثة والمعاصرة التي تقدم الرعاية الصحية والدعم للسجناء في جميع النواحي مثل الصحة والتعليم. لقد سمعنا أن هناك بعض السجناء يحصلون على شهادات أكاديمية مثل الماجستير والدكتوراه وأن العمليات على أعلى مستوى تتم في مراكز إعادة التأهيل ذات السمعة الطيبة.

وأشار إلى أنه تم بالتعاون مع وزارة الداخلية تنظيم زيارات عديدة للعديد من السفراء الأجانب المعتمدين أو الزوار من الخارج، الذين عبروا عن تقديرهم الكبير لهذا المستوى العالي من ظروف الاحتجاز من حيث التهوية والرعاية الصحية والإنسانية والرياضية. .

كما ذكر أن مصر تقوم حرفيا بثورة تشريعية في سجل حقوق الإنسان، ممثلة في الحكومة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تقدم قوانين كاملة ومشروع قانون جديد للإجراءات الجنائية.

وأضاف أن قانون الإجراءات الجنائية المعمول به حاليا في مصر صدر عام 1951 وتم إجراء العديد من التغييرات عليه.

وتابع: “لقد قدمت الحكومة المصرية مشروعًا جديدًا تمامًا ومتكاملًا وحديثًا ومعاصرًا، يحتوي على عدد من المواد التي تمثل ثورة في التشريع وسيكون لها تأثير إيجابي للغاية على حالة حقوق الإنسان في مصر وتحسين حقوق الإنسان”. “الوضع القانوني في مصر.”

وأوضح وزير الخارجية: “لأول مرة في هذا التشريع الجديد الذي تتم مناقشته حاليًا، ستكون هناك حد زمني لمدة الحبس الاحتياطي، ولأول مرة في تاريخ التشريع المصري، ستكون هناك حد زمني لمدة الحبس الاحتياطي”. مفهوم لكل شخص “إذا تم احتجاز شخص دون أي حق أو سند قانوني، فسيتم تعويضه وسيكون له الحق في المطالبة بتعويض مادي أو معنوي، وهذه مسألة كبيرة يجب أن نفخر بها. “

وأكد أن القانون سيغطي الحقوق المتعلقة بالعملية القضائية وسيوفر ضمانات شاملة لجميع الأطراف المعنية، مثل المحامي أو القاضي أو المدعي العام. وهذه تطورات مهمة سيكون لها تأثير مباشر على حقوق الإنسان في مصر.


شارك