قبل عرضه في “الجونة السينمائي”.. تعرف على قصة فيلم “الشيطان والدراجة”

تدور أحداث الفيلم حول ياسما، فتاة في الثالثة عشرة من عمرها، وهو مقتبس من قصة قصيرة للكاتبة تمارا سعادة صدرت عام ٢٠٢٠. يروي الفيلم تجربة طفلة تكتشف جسدها في صغرها في قرية مسيحية بلبنان.
في بيان صحفي، أوضح المخرج: “الفيلم مليء بالإشارات إلى الخصوصيات الاجتماعية والسياسية للبنان في مطلع الألفية، إلا أن هذه الإشارات تُشكّل خلفية الأحداث، لا محورها. تُركز القصة على الثورة الداخلية لفتاة مُمزقة بين جوانب مختلفة من ذاتها، من خلال موضوع حساس، ألا وهو اكتشاف الذات الجنسي. بأسلوب إخراجي لا يكشف تفاصيل هذه التجربة الحميمة، بل يُلمّح إليها فقط، يُتيح لنا الفيلم الشعور بها بدلاً من رؤيتها. استند هذا القرار إلى حرصي الشديد على عدم إضفاء طابع تجاري أو شيوعيّ على أجساد المراهقين، وإلى أن جوهر هذه المشاهد يكمن في المشاعر التي تتدفق عبر ياسما”.
وتابعت شارون حكيم: “تُقدّم النهاية لياسما مساحةً مُرحّبةً تُمكّنها من بناء صمودها. تنتصر قوة الشوق رغم كل القيود، وينتهي الفيلم بانفجارٍ من التفاؤل والحيوية يُحاكي تاريخ الشعب اللبناني: ستكبر ياسما مُسترشدةً بحبّها للحياة وحريتها الداخلية”.
الفيلم من إخراج شارون حكيم وشارك في كتابته تمارا سعادة. وهو من بطولة ميليسا سكر، كريستين شويري، روجيه عازار، ماريا هيكتور، وتاتيانا سكر. التصوير السينمائي ليتيتيا دي مونتاليمبير، والمونتاج كليمانس سامسون، والموسيقى مارك كودسي وأغياد غانم، والصوت رواد حبيقة، بينوا جارجون، وليونيل جينون.