السعودية والصحة العالمية توقعان برنامجا لدعم الطوارئ في سوريا

وقعت المملكة العربية السعودية ومنظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، برنامجا مشتركا لدعم الرعاية الطبية الطارئة في سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية وقعا برنامجا تنفيذيا مشتركا لدعم خدمات الطوارئ الطبية المنقذة للحياة في إدلب وحلب (شمال) وحمص وحماة (وسط) في سوريا.

وأوضحت أن التوقيع تم في نيويورك بحضور المدير العام للمركز الدكتور عبدالله الربيعة والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشارت الوكالة إلى أن البرنامج يشمل دعم المركز لـ 70 منشأة صحية، بما في ذلك رواتب الموظفين وتكاليف التشغيل، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بما في ذلك جلسات غسيل الكلى. وهذا يضمن استفادة 1.5 مليون شخص من خدمات صحية شاملة وآمنة.

وفي سياق آخر، زار وزير الصحة السوري مصعب العلي مقر المركز السعودي في العاصمة الرياض واستمع إلى أهم برامج المساعدات الإنسانية التي يقدمها المركز، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).

وذكرت الوكالة أن الوزير العلي أكد خلال الزيارة على أهمية الجهود التي يبذلها المركز منذ التحرير أواخر كانون الأول 2024، مؤكداً أن “بصمات المركز ظاهرة بوضوح في سورية في مختلف المجالات الإنسانية والإغاثية”.

وأعرب العلي عن رغبة بلاده في مواصلة شراكتها مع المركز السعودي لتنفيذ مشاريع صحية تسهم في تحسين الخدمات وتخفيف الأعباء على المواطنين.

منذ سقوط نظام بشار الأسد في أواخر عام 2024، تعمل الحكومة السورية الجديدة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية وسياسية وتبذل جهوداً مكثفة لبناء وتعزيز التعاون مع العديد من البلدان.