الممثل الإسباني إدوارد فرنانديز بكوفية فلسطينية على مسرح مهرجان سينمائي: أي إنسان لا يُصدم من إبادة غزة يعاني مشكلة في إنسانيته

انطلق مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، الحدث السينمائي الأهم في إسبانيا، باحتجاجات ضد إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة.
وفي افتتاح الدورة الثالثة والسبعين من المهرجان، الجمعة، حمل مئات الأشخاص الأعلام الفلسطينية للتنديد بإسرائيل.
كما صعد على المسرح الممثل الإسباني إدوارد فرنانديز، الحائز على الجائزة الوطنية للسينما، مرتديًا الكوفية الفلسطينية.
في خطابه، انتقد فرنانديز إسرائيل بشدة، قائلاً: “يصعب وصف ما يحدث في غزة بكلمات، لكن ما يحدث فيها هو بربرية خالصة. كل من لم يُصدم بالإبادة الجماعية في غزة لديه مشكلة مع إنسانيته. إنها جريمة، كارثة عصرنا، ولا يسعنا قول ذلك إلا حفاظاً على كرامتنا الإنسانية”.
وأضاف: “لا أحد يعلم كم ستطول قائمة الأطفال الذين تقتلهم إسرائيل”. وأكد الممثل الإسباني أنه لا توجد كلمات تصف المأساة في قطاع غزة.
وأضاف: “إن تجويع الأطفال جريمة، سواءً سمّيته إبادة جماعية أم لا. إنهم يريدون قتل جميع الناس بأبشع الطرق وأكثرها قسوة”.
ويشارك في المهرجان، الذي يستمر حتى 27 سبتمبر/أيلول، عدد من نجوم السينما العالميين البارزين، بمن فيهم راسل كرو، وأنجلينا جولي، وكولين فاريل، وستيلان سكارسجارد، وجنيفر لورانس، وجولييت بينوش.
بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد أسفرت هذه الإبادة الجماعية عن مقتل 65,208 شخصًا وإصابة 166,271 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. كما حدثت مجاعة أودت بحياة 440 فلسطينيًا، بينهم 147 طفلًا.