رئيس وزراء إقليم كردستان بالعراق: اتفاقية سنجار لم تطبق لوجود بي كي كي والحشد الشعبي

• دعا بارزاني الحكومة الألمانية في بغداد إلى “اتخاذ الخطوات اللازمة وتمكين عودة الإيزيديين بكرامة إلى أراضيهم، وخاصة إلى سنجار”.
أكد رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، أن الاتفاق بشأن قضاء سنجار في محافظة نينوى لم ينفذ بسبب تواجد منظمة PKK الإرهابية وقوات الحشد الشعبي في المنطقة.
وأكد رئيس حكومة الإقليم أن تنفيذ اتفاق سنجار يتطلب من الحكومة الاتحادية في بغداد اتخاذ الخطوات المناسبة.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن بارزاني أوضح في كلمة له خلال حفل افتتاح طريق شيخان – لالش، أنه راض عن افتتاح الطريق الذي وضع حجر أساسه قبل عام.
وأشار إلى أن بعض الجهات تحاول إقصاء الإيزيديين من قضاء سنجار، مؤكداً أنهم جزء لا يتجزأ من الإقليم، وأن الحكومة في أربيل لا تعتبرهم عنصراً منفصلاً.
وأكد بارزاني أن تنفيذ اتفاقية سنجار كان أمراً حاسماً لتطبيع أوضاع الإيزيديين.
وأشار إلى أن وجود حزب العمال الكردستاني الإرهابي وقوات الحشد الشعبي في المنطقة حال حتى الآن دون تنفيذ الاتفاق، رغم جهود الحكومة الألمانية في بغداد.
وأضاف: “لقد بذلنا جهوداً كبيرة مع الحكومة المركزية لتنفيذ اتفاقية سنجار، ولكن بسبب وجود بعض القوات غير الشرعية في القضاء (سنجار) لم يتم تنفيذ الاتفاقية حتى الآن”.
ودعا بارزاني بغداد إلى “اتخاذ الخطوات اللازمة لتسهيل عودة الإيزيديين إلى مناطقهم، وخاصة في سنجار، بكرامة”.
وفي سنجار، وهي منطقة ذات أغلبية إيزيدية، حدث تدمير كبير للبنية التحتية والممتلكات المدنية بعد استيلاء داعش على السلطة في صيف عام 2014. وفي وقت لاحق، في عام 2015، سقطت المنطقة تحت سيطرة حزب العمال الكردستاني الإرهابي بعد تحريرها من داعش.
وبذريعة محاربة داعش، بدأ حزب العمال الكردستاني بالتوسع في المناطق ذات الأغلبية الإيزيدية في سنجار.
وأقام حزب العمال الكردستاني معسكرات في عدة مناطق، وخاصة في جبال سنجار، كما جلب مجموعات إرهابية من سوريا وجبال قنديل إلى البلاد منذ عام 2014.
في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2020، وقّعت حكومتا بغداد وأربيل اتفاقيةً لإخراج مقاتلي حزب العمال الكردستاني من سنجار. إلا أن هذه الاتفاقية لم تُنفّذ.