حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن جميع الزملاء المحبوسين والعفو عن الصادر بحقهم أحكام: خطوة مهمة على طريق الإصلاح

منذ 2 ساعات
حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن جميع الزملاء المحبوسين والعفو عن الصادر بحقهم أحكام: خطوة مهمة على طريق الإصلاح

وطالبت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين برئاسة إيمان عوف بالإفراج عن كافة الزملاء المعتقلين.

وطالبت اللجنة في بيان أصدرته اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن الزملاء المحكوم عليهم، وجددت مطالبة النقابة بالإفراج عن كل المعتقلين على ذمة قضايا حرية الرأي والتعبير، وخاصة المعتقلين بسبب تضامنهم مع فلسطين.

في هذا السياق، قدّم خالد البلشي، رئيس نقابة الصحفيين، طلباتٍ إلى رئيس الجمهورية، والنائب العام، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ووزير شؤون مجلس النواب والاتصال السياسي، للعفو عن زميليه محمد أكسجين وحسين كريم. كما قدّم قائمةً تضمّ أكثر من 19 صحفيًا محبوسين احتياطيًا، من بينهم 14 صحفيًا تجاوزت أحكامهم عامين. ودعا إلى إعادة النظر في ظروف احتجازهم والإفراج عنهم.

وتضمنت القائمة أسماء الزملاء كريم إبراهيم: محبوس احتياطيًا لأكثر من 4 سنوات، مصطفى الخطيب: محبوس احتياطيًا لأكثر من 5 سنوات، أحمد سبع: محبوس احتياطيًا لأكثر من 4 سنوات، بدر محمد: محبوس احتياطيًا لأكثر من 7 سنوات، حسين كريم: محبوس احتياطيًا لأكثر من 4 سنوات، محمود سعد دياب: محبوس احتياطيًا لأكثر من عامين، حمدي مختار الزعيم: محبوس احتياطيًا لأكثر من 4 سنوات، توفيق غانم: محبوس احتياطيًا لأكثر من 3 سنوات، محمد سعيد فهمي: محبوس احتياطيًا لأكثر من 6 سنوات، مصطفى محمد سعد: محبوس احتياطيًا لأكثر من 5 سنوات، عبد الله سمير مبارك: محبوس احتياطيًا لأكثر من 5 سنوات، مدحت رمضان: محبوس احتياطيًا لأكثر من 4 سنوات، أحمد الطوخي: محبوس احتياطيًا. – أسماء الزملاء أشرف عمر وخالد ممدوح وكريم الشاعر وسيد صابر الذين تصل مدة اعتقالهم إلى أكثر من عام كامل.

ودعا رئيس جمعية الصحفيين خالد البلشي إلى إعادة النظر في ظروف احتجاز جميع الزملاء، مشيراً إلى أن أحكام السجن الصادرة بحق الزملاء المعتقلين ومنهم 14 زميلاً تراوحت بين أكثر من عامين إلى ما يقارب السبع سنوات، وأن الإفراج عنهم أصبح واجباً لاستنفاد المدة القصوى للحبس الاحتياطي المنصوص عليها في المادة (143) من قانون الإجراءات الجزائية والتي لا تتعارض مع أحكام المادة (151) من ذات القانون.

وأكد رئيس جمعية الصحفيين أن إطلاق سراح زملائه يعد إشارة إيجابية في ظل تزايد الدعوات لإصلاح الصحافة.

أكدت إيمان عوف، مقررة لجنة الحريات، أن استمرار احتجاز الزملاء الصحفيين له آثار خطيرة على صحتهم وسلامتهم النفسية، ويسبب معاناة إنسانية إضافية لهم ولأسرهم. يعيش الزملاء المسجونون وأطفالهم في حالة من الخوف والحيرة، مما يهدد استقرارهم النفسي والاجتماعي.

وأكدت أن مراعاة البعد الإنساني والأسري لهؤلاء الزملاء وأسرهم يجب أن يكون على رأس أولويات الدولة والنقابة.

كما أكدت مقررة اللجنة أن إطلاق سراح الصحفيين ليس مطلبًا نقابيًا فحسب، بل هو الخطوة الأولى والضرورية نحو حوار حقيقي وبناء حول تطوير المحتوى الصحفي والإعلامي. وأضافت أن إطلاق سراح الصحفيين من السجون هو أساس أي إصلاح شامل للمنظومة الإعلامية، ويهيئ بيئة مواتية لمناقشة آفاق جديدة للصحافة المصرية قائمة على الحرية والمسؤولية.

وأكدت اللجنة أن حرية الصحافة حق أساسي وأن إطلاق سراح الزملاء التزام قانوني ودستوري يجب تنفيذه دون تأخير.


شارك