محمد نجاتي: أنا الابن الشرعي لـ أحمد زكي.. وعاطف الطيب «كان عايز يحوشني علشان متحرقش»

منذ 3 ساعات
محمد نجاتي: أنا الابن الشرعي لـ أحمد زكي.. وعاطف الطيب «كان عايز يحوشني علشان متحرقش»

كشف الفنان محمد نجاتي، عن كواليس طفولته عندما التقى وجهاً لوجه مع أيقونة السينما المصرية الراحل أحمد زكي، أثناء بطولة فيلمه “ضد الحكومة”.

وقال في لقاء تلفزيوني مع قناة إكسترا نيوز، إن اختياره للدور جاء بعد انقطاع إجباري عن التمثيل لمدة خمس سنوات، أمره المخرج الراحل عاطف الطيب بأخذه بعد ظهوره الأول في فيلم “قلب الليل”.

وأشار إلى أن المخرج عاطف الطيب طلب من والدته أن تمنعه من العمل نهائياً، قائلاً: “لم يكن يريدني أن أكون فيروز.. كان يريد أن يبعدني عنها ولا يتركني أحترق”، على حد وصفه.

وذكر أنه تم استدعاؤه بعد خمس سنوات للمشاركة في فيلم «ضد الحكومة»، مضيفاً أنه عندما رآه الممثل أحمد زكي قال له: «تشبهني.. أنت ابني.. أريدك».

وتابع: “من هذه اللحظة مازلت الابن الشرعي للأستاذ أحمد زكي، وأتمنى أن أكون أحد أشهر طلابه”.

وأكد أنه منذ صغره كان يُدرك عظمة هذه الفرصة وأهمية النجم الواقف أمامه، مضيفًا: “كنت أعلم أنه النجم الأكبر، وأن هذه فرصة عظيمة ومهمة، لكن إدراكي لم يكن كافيًا لأفهم معنى الوقوف أمام الأستاذ أحمد زكي. لم أفهمه حينها، لكنني فهمته جيدًا لاحقًا”.

كشف أنه استفاد من تجربة “ضد الحكومة” أكثر من مجرد نجاح الدور أو الفيلم. وأشار إلى أنه تعلم درسين. الأول من الفنان أحمد زكي، الذي علّمه أن “لا شخصيتين متشابهتين”، وطلب منه استكشاف أبعاد…

يتم إنشاء كل شخصية لتكون كيانًا فريدًا ومميزًا، حتى لو لم تتم كتابة التفاصيل في النص.

وأوضح أن الدرس الثاني جاء من المخرج الراحل عاطف الطيب، وهو ما يفسر افتقاره للحضور الفني، مؤكداً أن «الحضور الجيد لا يأتي إلا بالقرارات الجيدة».

استنتاجه: “كلما قلّ عملي، ازداد تركيزي، وازدادت طاقتي، وزادت الأشياء الجديدة التي أستطيع تقديمها. لكن إذا عملت طوال الوقت، فسأصبح مقلّدًا، وعشرة أدوار جيدة أفضل من ثلاثين دورًا مشابهًا.”


شارك