بينهم أطفال ونازحون.. إسرائيل تقتل 43 فلسطينيا بغزة الاثنين

منذ 2 ساعات
بينهم أطفال ونازحون.. إسرائيل تقتل 43 فلسطينيا بغزة الاثنين

منذ صباح الاثنين، قُتل 43 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونازحون، في قصف مدفعي إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة. معظم الضحايا كانوا في مدينة غزة التي تحاول تل أبيب احتلالها.

وهذا جزء من جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة الأناضول، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم، استهدفت منازل وخيام النازحين والمنتظرين للمساعدات.

شمال قطاع غزة

في شمال قطاع غزة، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته على مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 29 شخصًا. ويأتي هذا الهجوم في إطار تصعيد متواصل ضمن خطة معلنة لاحتلال المدينة.

وفي حي الصبرة جنوب المدينة، استشهد ثلاثة شبان في غارة لطائرة مسيرة إسرائيلية، كما استشهد أربعة آخرون في غارة لطائرة مسيرة على تجمع للمدنيين قرب مدرسة تؤوي نازحين.

وفي حي الشيخ رضوان غرب المدينة، استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر، عندما قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعاً للمواطنين قرب مفترق أبو اسكندر.

وفي الحي ذاته، استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح عندما هاجمت طائرات الاحتلال منزل عائلة الدباش.

وفي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر في غارة جوية إسرائيلية.

وواصل جيش الاحتلال سياسته في تدمير وإبادة المناطق الحضرية، وواصل تدمير المنازل والمنشآت الفلسطينية في الحي ذاته من خلال قصف المركبات العسكرية القديمة المتوقفة في الشوارع وبين المباني.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على حي الشجاعية شرقي المدينة، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا في البداية.

استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي على شارع النصر غربي المدينة، استهدف خيمة للنازحين.

وفي مخيم الشاطئ الشمالي غرب المدينة، استشهد ثلاثة فلسطينيين (امرأة حامل وطفلان) جراء قصف جوي استهدف منزل عائلة مراد قرب منطقة المشتل.

وفي المخيم ذاته أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية قرب دوار القوقا.

أدى هجوم إسرائيلي على خيمة تأوي نازحين إلى مقتل فلسطيني وإصابة عدة أشخاص آخرين. واستشهد فلسطيني آخر، في قصف لطائرة إسرائيلية مسيرة على شارع المؤسسات قرب مقر سلطة النقد غربي المدينة.

وفي شارع النفق وسط المدينة، أدى قصف إسرائيلي على منزل يقطنه نازحون إلى مقتل خمسة فلسطينيين وإصابة عدد آخر.

وفي وسط المدينة أيضاً، استشهد ثلاثة فلسطينيين (زوجان وابنهما) في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني بجوار مستشفى الصحابة.

في الأيام الأخيرة، فرّ عدد كبير من الفلسطينيين من شمال شرق المدينة إلى الأحياء الغربية تحت وطأة القصف الإسرائيلي العنيف. وكانت تل أبيب قد أعلنت يوم الجمعة الماضي أن المدينة، التي يقطنها نحو مليون فلسطيني، “منطقة استشهاد خطيرة”.

فور صدور الإعلان، كثّف الجيش الإسرائيلي قصفه لمنازل المدنيين الفلسطينيين، مما أسفر عن سقوط ضحايا ووفيات. وفي ظلّ استمرار الهجمات في أنحاء قطاع غزة، برزت تساؤلات حول الوجهة المحتملة للفارّين من العنف.

وفي الثامن من أغسطس/آب، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة اقترحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.

وبحسب اقتراح نتنياهو، فإن الخطة ستبدأ بطرد الفلسطينيين من مدينة غزة إلى الجنوب، يليه تطويق المدينة ومزيد من التوغلات في المراكز السكانية، بحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية.

وبعيدا عن مدينة غزة، قُتل فلسطينيان كانا ينتظران المساعدات بنيران إسرائيلية في منطقة زيكيم.

جنوب قطاع غزة

وفي جنوب قطاع غزة، تركزت الهجمات الإسرائيلية على مدينة خان يونس.

وفي جنوب المدينة، قتل فلسطينيان عندما اعتدى جيش الاحتلال على أشخاص كانوا ينتظرون المساعدة عند مفترق موراج.

جنوب غرب المدينة، في منطقة المواصي، استشهدت سيدة فلسطينية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي شرق المدينة، استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا.

قطاع غزة الأوسط

وفي وسط قطاع غزة، تركزت الهجمات الإسرائيلية على مدينة دير البلح، ومنطقة نتساريم، ومخيم البريج، ومستشفى شهداء الأقصى.

وفي شرق دير البلح، استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر جراء قصف مجموعة من المواطنين على مدرسة المزرعة التي تؤوي نازحين.

قُتل أربعة فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة نتساريم.

وفي مخيم البريج، أدى قصف إسرائيلي على منزل عائلة جبر إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين (زوجان وابنتهما) وإصابة عدد آخر.

وفي مستشفى شهداء الأقصى، أصيب عدد من الفلسطينيين في غارة لطائرة مسيرة استهدفت خيمة بالقرب من مبنى الإسعاف الذي يأوي النازحين.

بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، بما في ذلك القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوقف العملية.

لقد أودت المجازر الإسرائيلية بحياة 63,557 فلسطينياً، وأصابت 160,660 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9,000 شخص في عداد المفقودين، ومئات الآلاف من النازحين، وتسببت في مجاعة قتلت 348 فلسطينياً، من بينهم 127 طفلاً.


شارك