نقابة الصحفيين ترحب بمخرجات اجتماع الرئيس مع هيئات الإعلام.. وتشكل لجنة لمتابعة تنفيذ قرارات المؤتمر السادس

منذ 2 ساعات
نقابة الصحفيين ترحب بمخرجات اجتماع الرئيس مع هيئات الإعلام.. وتشكل لجنة لمتابعة تنفيذ قرارات المؤتمر السادس

ويدعو المجلس إلى إنشاء لجنة مشتركة بين جمعيات الصحفيين والإعلاميين والمنظمات الإعلامية لوضع خارطة طريق شاملة لتنمية وسائل الإعلام وحرية تبادل المعلومات.

– إعداد سلسلة من الندوات واللقاءات وتنفيذ التوصيات المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية للصحفيين وتطوير محاسبة الأجور وتطوير وتنشيط المؤسسات الوطنية.

في اجتماعه مساء الثلاثاء الماضي، رحّب مجلس نقابة الصحفيين بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي وجهها خلال اجتماعه مع رؤساء الهيئات الصحفية والإعلامية. وأكد على ضرورة توفير المعلومات للصحافة والإعلام، والانفتاح على الآراء المختلفة، بما يُرسّخ مبدأ “الرأي والرأي المضاد” في منظومة الإعلام المصري.

في بيانٍ صدر اليوم، دعا المجلس إلى العمل المشترك لتنفيذ مخرجات الاجتماع في هذا الإطار، وتشكيل لجنة مشتركة من النقابات المهنية الفاعلة، وخاصةً نقابتي الصحفيين والإعلاميين، والمؤسسات الإعلامية، لوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري، تُوظّف فيها جميع الخبرات والكفاءات لتوسيع آفاق الصحافة والصحفيين، ومواكبة التغيرات المتسارعة في العالم.

قرر المجلس دعوة الأمانة العامة للمؤتمر العام السادس للصحفيين إلى اجتماع قريب، وتشكيل لجنة من أعضاء النقابة والأمانة العامة ومختلف القيادات الصحفية والخبراء لمتابعة تنفيذ نتائج المؤتمر. وعلى وجه الخصوص، ينبغي استكمال مشروع قانون حرية المعلومات الذي صيغ خلال المؤتمر، وتنفيذ التوصيات المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية للصحفيين، ووضع أجورهم، وتطوير المؤسسات الوطنية وتنشيطها.

أكد المجلس بدء التحضيرات لسلسلة من الندوات واللقاءات، وربط ذلك بنتائج الاجتماع الأخير لرئيس الجمهورية ورؤساء الهيئات. وفي هذا الاجتماع، أكد المجلس على أهمية الاعتماد على الكوادر الشابة المؤهلة للعمل الإعلامي، وتنظيم برامج تثقيفية وتدريبية للعاملين في هذا المجال، والانفتاح على مختلف الآراء.

وأكد المجلس أن مهام اللجنة تشمل التنسيق مع المؤسسات الصحفية والإعلامية، ودعوة كافة الأطراف للمشاركة في مؤتمر حول سبل تفعيل حرية الصحافة، ووضع تصور للتطبيق الكامل والأمين للضمانات الدستورية التي تكفل حرية العمل الصحفي في إطار شامل لحرية الفكر والرأي والتعبير والإبداع والصحافة والطباعة، وإزالة القيود القانونية على حرية الصحافة بكل أشكالها.

أكد المجلس على ضرورة العمل على تنفيذ حزمة التعديلات التشريعية التي أقرها المؤتمر العام السادس، والمتعلقة بتطوير البيئة القانونية للصحافة. ويشمل ذلك بالدرجة الأولى مراجعة التشريعات المنظمة للعمل الصحفي، وتعديل المادة ١٢ من قانون الصحافة، التي تُلزم الصحفيين بالحصول على تصاريح التصوير والتغطية الصحفية. ويهدف ذلك إلى إعادة الاعتبار لبطاقة النقابة كتصريح العمل الوحيد المُعترف به دستوريًا لأعضاء النقابة (الصحفيين والمصورين) في جميع الفعاليات الميدانية والاجتماعات والمؤتمرات، دون الحاجة إلى تصاريح إضافية. أما بالنسبة لبقية الزملاء الذين لم يتمكنوا من الحصول على عضوية النقابة، فسيتم توفير رسائل صحفية ومواقع إلكترونية معتمدة، لا سيما وأن قانون النقابة ينص على أن الممارسة المهنية هي السبيل الوحيد للعضوية.

وأكد أيضاً أهمية العمل مع كافة الأطراف لتعديل التشريعات المنظمة للصحافة والإعلام، وخاصة قانون تنظيم الصحافة والإعلام، بما يعزز استقلال المؤسسات الصحفية، ويسهل على الصحفيين أداء واجباتهم المهنية، ويزيل القيود على حرية الرأي والتعبير التي تفرضها بعض أحكام هذه القوانين، وتحسين أجور العاملين في المهنة بما يتناسب مع طبيعة المهام الموكلة إليهم ومعدل التضخم الأخير.

كما دعا إلى التعاون مع جميع الأطراف لاستكمال التشريعات المُكمِّلة للدستور في هذا الصدد، بما في ذلك، على وجه الخصوص، إقرار قوانين حرية الإعلام، وحظر الحبس في قضايا النشر والإعلان، وتهيئة مناخ يسمح لجميع الأصوات بالعودة إلى الواجهة في ضوء النصوص الدستورية ومبادئ المحكمة الدستورية العليا.

دعا المجلس جميع الأطراف إلى وضع ميثاق شرف مهني يراعي مصالح جميع المشتغلين في العمل الصحفي والإعلامي، ويهيئ بيئة عمل آمنة. كما دعا جميع الأطراف إلى وضع آلية لوضع ميثاق شرف صحفي يحمي مصالح المجتمع والقراء، ويضمن التزام الصحفيين والإعلاميين بالمبادئ المهنية.


شارك