مفتي القدس: مصر سند للقضية الفلسطينية منذ النكبة

منذ 18 ساعات
مفتي القدس: مصر سند للقضية الفلسطينية منذ النكبة

أكد مفتي القدس، محمد أحمد حسين، على أهمية دور مصر في دعم القضية الفلسطينية ودعمها المتواصل لها. وأشار إلى أن مصر قدمت الكثير للقضية الفلسطينية منذ نكبة 1948، ولا تزال تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته بكل قوة على المستويات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية.

وقال مفتي القدس في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، إن إصرار مصر على منع طرد الفلسطينيين من أرضهم موقف مهم ومرحب به، لأنه يساعد على ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وتلبية مطالبه المشروعة في الدولة والحرية وتقرير المصير.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعاني ظلمًا كبيرًا، داعيًا العالم إلى الالتفاف حول قضيته. وقال: “آن الأوان للشعب الفلسطيني أن ينال حريته واستقلاله وينهي الاحتلال، ليتمكن من ممارسة جميع حقوقه المشروعة على أرضه، ويكون، كسائر شعوب العالم، حرًا وكريمًا، ذا صوت وسياده على أرضه ووطنه”.

وأوضح أن منع الخطيب من إلقاء خطبته في المسجد الأقصى رسالةٌ لتخويف العلماء وترهيبهم، إلا أن ذلك لن يثنيهم عن أداء دورهم في فلسطين، في المسجد الأقصى، وفي جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية. وأكد أن الشعب الفلسطيني شعبٌ صبورٌ صامدٌ صامد، اختاره الله تعالى ليكون حارسًا أمينًا على القدس ومقدساتها، وعلى جميع الأراضي الفلسطينية.

فيما يتعلق بالمؤتمر الدولي العاشر لدار الإفتاء، أكد مفتي القدس على أهمية عنوان المؤتمر “إعداد مفتي حكيم في عصر الذكاء الاصطناعي”، إذ لا ينفي أن الفقه يتغير بمرور الزمن، ما يعني وجود مسائل جديدة تتطلب دراسة فقهية. لذا، لا بد من تطويع هذه الأدوات الحديثة وهذه الصناعة البشرية، التي نصبها الله تعالى خليفةً لهذه الأرض، وتطويرها بما ينفعنا ويخدم الدعوة الإسلامية والشريعة الإسلامية، ويوضح الفقه بما يتوافق مع مقتضيات الشريعة الإسلامية ومجريات الأحداث.


شارك